أمين الفتوى: الصحابة لو رأوا أن في بقاء التماثيل مخالفة شرعية لهدموها دون تردد
أكد الدكتور مصطفى عبد الكريم - أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية - أن الصحابة عندما فتحوا بلاد العالم ونشروا الدين الإسلامي وعلومه ونشروا العدالة بين البشر في شتى البلاد وكانت التماثيل موجودة بمعظم الدول التي فتحوها وكانت الدولة الإسلامية في عز مجدها لم يهتم أحد منهم بفعل أي شيء للتماثيل مطلقًا ولم يروا فيها أي حرمات حتى يهدموها.
وأشار إلى أن الصحابة لو رأوا أن في بقاء التماثيل مخالفة شرعية لهدموها دون تردد ولكنهم مع فكرهم الراقي وتمسكهم بدينهم ومدى معرفتهم لتدبر أحكام آيات الله تعالى جعلهم يتركون هذه التماثيل كشاهد على التاريخ وعلى القوم الذين كانوا يعبدونها قبل فتوحاتهم للبلاد ونشر الدين بها.
وأضاف أن قيامهم بعدم تعرضهم للتماثيل دليل كبير على هداية القوم الذين كانوا يعبدونها قبل فتح بلدانهم.
أقرأ أيضاً :
-ما حكم الشرع في الإبقاء على التماثيل الأثرية؟
-حديث الشيخ على جمعة والحبيب على الجفري عن تحطيم الأصنام
اشترك في خدمة مصراوي للرسائل الدينية القصيرة.. للاشتراك ... أضغط هنا
فيديو قد يعجبك: