لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فريد واصل يحذر من المواقع التي تدعو إلى الإلحاد على شبكة الإنترنت

01:23 م الإثنين 15 ديسمبر 2014

الدكتور نصر فريد واصل - مفتي الديار المصرية الأسبق

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حذّر الدكتور نصر فريد واصل - مفتي الديار المصرية الأسبق - من المواقع التي تدعو إلى الإلحاد على شبكة الإنترنت، موضحًا في تصريحات خاصة لـ"العرب" أن الأمر بالغ الخطورة، ويستدعي تكاتف الهيئات الدينية وتطوير الوسائل الدعوية للوصول إلى قطاعات كبيرة من الشباب وعدم تركهم فريسة لتلك الأفكار المريضة.

كما طالب الأزهر ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء وكل التيارات والجمعيات العاملة في مجال الدعوة بتنسيق الجهود لحماية الشباب وتحصين عقائدهم.

بدوره، قال أشرف السويسي - أستاذ مقارنة الأديان - لـ"العرب": إن ظاهرة الإلحاد تزايدت مع انتشار استخدام "الفيسبوك"، وظهرت صفحات من عيّنة الملحدين الجدد والإلحاد لمن يعرف.

وأشار إلى أنه يظهر في الإسلام للشخصيات القلقة في إيمانها ويعود هذا القلق إلى بعض المذاهب التي تقف عند ظاهرة النص الديني، وضرب مثلاً بمنهجية الشك عند الجاحظ التي عبّر بها عن استيعاب الأفق الإسلامي للعقلانية بكل تجلياتها، فأجهض فكرة اللجوء إلى الإلحاد، وبيّن أستاذ مقارنة الأديان أن الإلحاد ظهر في مصر في العصر الحديث عام 1937 على يد الدكتور إسماعيل أدهم الذي كشف في كتابه "لماذا أنا ملحد" عن إلحاده، وظهرت ردود إسلامية راقية عليه وقتها ولم يكفّرونه ولم يهدرون دمه وانتهت القضية برمتها بانتحار إسماعيل أدهم نفسه عام 1940.

وقال السويسي - عضو لجنة حوار الأديان بالأزهر - إنه لابد من التحاور بالحسنى مع الملحدين، وإرجاعهم إلى الإيمان بالبيان، وتوضيح المفاهيم الخاطئة حول ما يؤمنون به، لم يتوقف الإلحاد عند الشباب المسلم، فالشباب المسيحي أيضًا سجّل حضوره في الظاهرة، وهو ما يؤكد أن مفهوم الحرية الذي جلبته ثورات الربيع العربي عاد بالسلب أكثر من الإيجاب على الشباب العربي وقادهم إلى التكفير أو الانتحار أو الإلحاد أو اليأس.

ولتجنّب ذلك، رأى علي ليلة - أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس - ضرورة التدخل لحماية الشباب العربي من الانجراف خلف الأفكار المتطرفة، وشدد على تفعيل دور المؤسسات الدينية لمواجهة أي مخططات فكرية تهدف إلى النيل من عقول الشباب الذين هم مستقبل الأمة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان