لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في ذكرى ميلاده.. 17 محطة في حياة "محمد الخضر حسين" في رحلته من تونس حتى "مشيخة الأزهر"

08:45 م الأحد 16 أغسطس 2020

محمد الخضر حسين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

في مثل هذا اليوم السادس عشر من أغسطس ولد شيخ الأزهر الشريف السابق محمد الخضر حسين عام 1876م، بمدينة نفطة بتونس، وهو من أسرة عريقة ذات أصل جزائري، ويقال إنها تنتمي إلى أسرة الأدارسة التي ظلت تحكم المغرب لفترة من الزمن..في السطور التالية نوضح بعض المحطات في حياة شيخ الأزهر الجزائري الأصل التونسي المولد.

1. حفظ القرآن الكريم وتعلم العلوم الشرعية في طفولته في بلدته بنفطة التونسية، ثم انتقل بعد ذلك إلى العاصمة التونسية وعمره 12 عامًا.

2. التحق بجامع الزيتونة عام 1889م، وهو كجامع الأزهر في مصر، وواصل الإمام الدراسة على يد كبار المشايخ مثل عمر بن الشيخ والشيخ محمد النجار والشيخ سالم بوحجاب.

3. تذكر دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي أنه كان نابغًا في دراسته حتى طلبته الحكومة ليتولى بعض الخطط العلمية قبل اتمام دراسته لكنه رفض واستمر في الدراسة.

4. نال الشهادة العالمية من جامعة الزيتونة ثم رحل إلى الشرق، ليعود مرة أخرى لتونس بعد أيام قليلة وينشيء مجلة "السعادة العظمى" عام 1321 هـ، وتعد أول مجلة عربية أدبية في شمال إفريقيا.

5. تولى قضاء بلدة بنزرت عام 1905م، وكذلك التدريس والخطابة بجامعها الكبير، وبعد ذلك استقال ليعود إلى تونس متطوعًا بالتدريس بجامع الزيتونة.

6. اشترك في تأسيس الجمعية الزيتونية عام 1325 هـ، وفي نفس العام تم تعيينه رسميًا كمدرس بجامع الزيتونة.

7. كانت خطبته في نادي قدماء خريجي المدرسة الصادقية حول "الحرية في الإسلام" ذات شأن كبير، حيث تركت آثار فكرية عميقة ولفتت إليه الأنظار حسب دار الإفتاء، فقد دلت على عمق كبير في فهمه لأهداف الإسلام الاجتماعية.

8. انتقل إلى الجزائر وألقى بها العديد من الدروس المفيدة ثم عاد مجددًا لتونس وجامع الزيتونة واستمر في القاء المحاضرات ونشر المقالات الدينية والأدبية في الصحف، وحاولت الحكومة حينها ضمه إلى محكمة فرنسية لكنه رفض.

9. في عام 1329 هـ وجهت إليه تهمة بث روح العداء للغرب خاصة لسلطة الحماية الفرنسية، ولما شعر بالخطر سافر إلى الآستانة، وكانت هذه نقطة التحول في حياته حيث شعر بعدها رغم عودته مرة أخرى لتونس أن حياته هناك وحريته لم تعد في مأمن، فقرر أن يهجار نهائيًا قاصدًا دمشق، وهناك تعرف على الشيخ طاهر الجزائري والشيخ رشيد الرضا والسيد محب الدين الخطيب، ثم سافر إلى القسطنينية وعاد بعدها مجددًا إلى تونس زائرًا لكنه استقر وقتها في دمشق.

10. عين الشيخ مدرسًا بالمدرسة السلطانية بدمشق عام 1912 وسافر للآستانة بعدها ليتم اختياره كمحرر للعربية بالوزارة هناك.

11. أرسل عام 1333 هـ إلى برلين في مهمة رسمية تعلم خلالها الألمانية ثم عاد بعدها إلى الآستانة.

12. تعرض الشيخ محمد الخضر حسين للإعتقال في رمضان عام 1334 هـ، فحين عاد إلى دمشق اعتقله الحاكم العام السوري أحمد جمال الباشا الذي كان معروفًا بطغيانه، وبمجرد خروجه من سجنه اتجه للآستانة مرة أخرى.

13. وظل في حله وارتحاله حتى وقع الاحتلال الفرنسي لسوريا ليرحل إلى القاهرة ليلتقي بزعماء النهضة الوطنية والأدبية عام 1339 هـ، واشتغل بالحبث والدراسة وبكتابة المقالات، وعمل محررا بالقسم الأدبي بدار الكتب المصرية، ليحصل في النهاية على الجنسية المصرية وأيضًا شهادة العالمية بالأزهر لينضم بعدها إلى طليعة علماء الأزهر.

14. كان من طليعة مؤسسي جماعة الشبان المسلمين عام 1346 هـ، وكذلك جمعة الهداية الإسلامية وانضم إليها كثير من شباب الأزهر وشيوخه وغيرهم من المثقفين.

15. تولى رئاسة تحرير مجلة الأزهر فور صدورها عام 1349هـ وحتى عام 1352 هـ، لكنه استقال منها إثر تعيين محمد فريد وجدي مديرًا لها بسبب خلافات فكرية بينهما.

16. أصبح عضوَا في هيئة كبار العلماء بالأزهر عن رسالته "القياس في اللغة العربية" عام 1950م.

17. اختير شيخًا للأزهر في 16 سبتمبر عام 1952م، ليستقيل في بداية عام 1954 م اعتراضًا على إلغاء القضاء الشرعي ودمجه في المدني، وتفرغ بعدها للكتابة والبحث حتى وفاته في فبراير 1958م.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان