لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حدث في شهر المحرم

12:59 ص الخميس 22 أكتوبر 2015

حدث في شهر المحرم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

إعداد - هاني ضوَّه :

- في الأولِ من شهرِ محرّمٍ عامَ ألفٍ وثلاثمائةٍ وثمانيةَ عشرَ للهجرة الموافقِ لعامِ ألفٍ وتسعمائةٍ ميلاديّة أصدرَ السلطانُ العثماني عبد الحميدِ الثاني قرارًا بإنشاءِ سكةِ حديدِ الحجازِ لنقلِ وخدمةِ حجاجِ بيتِ اللهِ الحرام، واستمرَّ الخطُّ في العمل تسعَ سنوات، وتعرّضَ بعدها للتخريبِ أثناءَ ما سُمّي بالثورةِ العربيّة.

- في الثالث من شهر محرم عامَ مائتينِ وتسعةٍ وثلاثينَ للهجرةِ الموافقِ للعام ثمانمائةٍ وثلاثةٍ وخمسينَ ميلاديةً توفيَ الحافظُ الكبيرُ الإمامُ عثمانُ بنُ محمّدِ بنِ إبراهيمَ بنِ أبي شيبةَ شيخُ البخاريّ ومسلمٍ وصاحبُ كتابِ "المصنّف".

- في الثامنِ من شهرِ محرَّمٍ عام تسعمائةٍ وثلاثةٍ وعشرينَ للهجرةِ الموافقِ لعامِ ألفٍ وخمسمائةٍ وسبعةَ عشرَ ميلاديةً دخولُ العثمانيين القاهرةَ ونهايةُ الدولة المملوكيّةِ في مصرَ والشام، وبسقوطِ المماليكِ سقطَ الخليفةُ العباسيُّ وقامتِ الخلافةُ العثمانية.

- في العاشرِ من محرَّمٍ عامَ واحدٍ وستين للهجرةِ استشهدَ الإمامُ ابنُ الإمامِ الحسينُ ابنُ عليٍّ رضوان الله عليهما في كربلاءَ هوَ وثلةٌ كريمةٌ من ءال بيتِ النبيّ الأعظمِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على يدّ الظُّلاَم.

- وفي العاشرِ من محرَّمٍ عامَ خمسٍ للهجرةِ كانت غزوةُ ذاتِ الرّقاعِ وفيها خرجَ النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ في جمعٍ من أصحابِهِ إلى نجدٍ يريدُ قتالَ بني محاربٍ وبني ثعلبةَ من غَطْفان، لِما بلغه أنهّم يجمعونَ الجموعَ لهُ.

- وفي الثاني عشرَ من محرّمٍ سنةَ ستمائةٍ وثلاثٍ وتسعينَ للهجرةِ الموافقِ لعامِ ألفٍ ومائتينِ وثلاثٍ وتسعينَ ميلاديةً توفي الأشرفُ خليلُ بنُ قلاوونَ الذي وضعَ خاتمةَ الحروبِ الإفرنجيَّةِ التي استمرتْ قرنينِ من الزمنِ وذلك بفتحِ مدينةِ عكَّا ءاخرِ معقلٍ للفرنجةِ بالشام.

- في الخامسَ عشرَ من شهرِ محرمٍ عامَ ستمائة وأربعةٍ وثمانينَ للهجرةِ الموافقِ لعامِ ألفٍ ومائتينِ وخمسةٍ وثمانينَ ميلاديةً مولدُ السلطانِ الناصرِ محمد بنِ قلاوونَ سلطان دولةِ المماليكِ وصاحبِ الفترةِ المزدهرةِ فيها والتي دامتْ نحوَ ثلاثةِ قرون.

- في الثامن عشرَ من شهرِ محرمٍ عامَ أربعمائةٍ وتسعةَ عشرَ للهجرةِ الموافقِ لعامِ ألفٍ وثمانيةٍ وعشرينَ ميلاديةً ولادةُ الفقيهِ والأصوليِ الكبيرِ أبي المعالي عبدِ الملكِ ابنِ عبدِ اللهِ بنِ يوسفَ الجوينيُ المعروفُ بإمامِ الحرمينِ وكانَ على مذهبِ الإمامِ الشافعيِ، بنى لهُ الوزيرُ نظامُ الملكِ المدرسةَ النظَّاميةَ في نيسابورَ وكانَ يحضرُ دروسَهُ أكابرُ علماءِ أهل الحقِ.

ومن كتبِهِ الشاملُ في أصولِ الدينِ على مذهبِ الأشاعرةِ، ونهايةُ المَطْلَبِ في درايةِ المذهبِ في فقهِ الشافعيةِ وهو اثنا عشرَ مجلدًا وقد جاورَ بمكةَ والمدينةِ أربعَ سنينَ فُلقب بإمامِ الحرمين.

- وفي الواحد والعشرينَ من شهرِ محرمٍ عامَ أربعمائةٍ وثلاثينَ للهجرةِ الموافقِ لعامِ ألفٍ وثمانيةٍ وثلاثينَ ميلاديةً وفاةُ الحافظِ الكبيرِ أبي نُعيمٍ الأصفهانيُّ، صاحبُ كتابِ "حليةُ الأولياءِ" وهو مؤرِخٌ من الثقاةِ في الحفظِ والروايةِ.

- وفي السابعِ والعشرين من شهر محرم سنة خمسمائة وتسعةٍ وأربعين للهجرة الموافقِ لعام ألفٍ ومائةٍ وأربعةٍ وخمسينَ ميلاديةً ولادةُ أميرِ إربلَ مظفرُ الدين كوكبري أحدُ كبارِ القادةِ الذين شاركوا السلطان صلاح الدينِ في محاربة الفرنجة، وهو أول من سنّ الاحتفالَ بولادةِ النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم وأقرّه علماء الأمّة على فعلِه الحسن.

- وفي الثلاثين من شهر محرمٍ من العام السابعِ الهجريّ غزا النبي صلى الله عليه وسلم خيبرَ وهي قرية كبيرةٌ تقع شمال شرق المدينة المنورةِ بنحو مائة وثمانين كيلومترًا. يسكنها بعض اليهود وذلك بسبب خيانتهم وغدرهم، فدكّ حصونهم حتى استسلموا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان