أمارات وعلامات الساعة

علامات الساعة أو عوامل ظهور الساعة (يوم القيامة) هي مجموعة من الظواهر والأحداث التي يدل وقوعها على قرب قيام يوم القيامة وسميت بالساعة لأنها تفاجئ الناس فيموت الخلق بنفخة واحدة ويقوم الخلق من مقابرهم بنفخة واحدة وعلامات الساعة منها الصغرى ومنها العلامات الكبرى وبعض تلك العلامات حدث والبعض الأخر لم يحدث ومنتظر حدوثة وذكرت الساعة في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي رواها الشيخان البخاري ومسلم من ضمن تلك العلامات ما ظهر في عهد النبي صلّ الله عليه وسلم وذكرت في القرآن الكريم في سورة القمر ” إقتربت الساعة وإنشق القمر ” ..

صنف العلماء رضوان الله عليهم علامات وأمارات قيام الساعة إلى ثلاثة أقسام قسم ظهر وإنقضي يسمى بالإمارات البعيدة وقسم ظهر ولم ينقض لا يزال في زيادة والقسم الأخير هي العلامات التي يتبعها قيام الساعة :-

النوع الأول الذي ظهر وإنقضى:

كانت بعثة النبي صلّ الله عليه وسلم وإنشقاق القمر في العهد المكي وخروج نار عظيمة من المدينة أضائت أعناق الإبل وإنتهاء عهد الصحابة رضوان الله عليهم .

النوع الثاني العلامات التي مازل حدوثها مستمرًا: التي ذكرها النبي صلّ الله عليه وسلم في حديث عندما جاءه جبريل عليه السلام يسأله عن الإحسان والإيمان، أخرج الإمام مسلم في صحيحة بسنده عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبته إلى ركبتيه، ووضح كفيه على فخذيه، وقال: ”يا محمد أخبرني عن الإسلام“، فقال له: (الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا)، قال: ” صدقت”، فعجبنا له يسأله ويصدقه، قال: ” أخبرني عن الإيمان“ قال: (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه و رسله واليوم الآخر، و تؤمن بالقدر خيره وشره)، قال: ”صدقت”، قال : ” فأخبرني عن الإحسان”، قال : (أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)، قال: ” فأخبرني عن الساعة “، قال: (ما المسؤول بأعلم من السائل)، قال: ”فأخبرني عن أماراتها“ ، قال : (أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء، يتطاولون في البنيان) ثم انطلق فلبث مليا، ثم قال: (يا عمر ، أتدري من السائل؟)، قلت: “الله ورسوله أعلم”، قال: (فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم) ..

القسم الثاني لعلامات الساعة (العلامات الكبرى):

التي سوف يعقبها قيام الساعة هي على التوالي: الدخان، المسيخ الدجال، الدابة، طلوع الشمس من المغرب، نزول المسيح عيسى عليه السلام، خروج يأجوج ومأجوج، خسف المشرق، خسف المغرب، خسف جزيرة العرب، النار التي تخرج من اليمن وتطرد الناس إلى محشرهم ..

أشراط الساعة العلامات التي ظهرت و مازال أثرها حتى الآن هي حوالي ثمانين علامة من أهمها ..

– بعثة النبي صلّ الله عليه وسلم .

– وفاة النبي صلّ الله عليه وسلم .

– انشقاق القمر .

– وفاة الصحابة الكرام رضوان الله عليهم .

– فتح بيت المقدس .

– ضياع الأمانة .

– كثرة الفتن بأنواعها .

– ظهور نار بالحجاز .

– ظهور الكاسيات العاريات .

– كثرة الشح والبخل .

– زخرفة البيوت وتزيبنها .

– زخرفة المساجد ولتباهي بها .

– استحلال الحر .

– ظهور قوم يشهدون و لا يستشهدون .

– وقوع التناكر بين الناس .

– أن يأكل القوي الضعيف .

– إخراج الأرض لكنوزها .

– كثرة السمن بين الناس .

– كثرة النساء و قلة الرجال .

– تدافع الناس على الإمامة في الصلاة .

– غلاء المهور .

– كثرة الكتابة وإنتشارها .

– رفع الأصوات في المساجد .

– عقوق الأم وطاعة الزوجة .

– عدم المبالاة بمصدر المال حلال أم حرام .

– تعلم العلم لغير الله .

– قطيعة الرحم .

– كثرة الزلازل .

– صدق رؤيا المؤمن .

– تداعي الأمم على الأمة الإسلامية .

المصدر: موقع المرسال