من شروط استجابة الدعاء.. تعرف على أفضل أوقات الصلاة على النبي

كـتب- علي شبل:

تعد الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم مفتاح السعادة، ومفتاح كل خير، والمسلم الذي يبتغي السعادة عليه أن يلهج بالصلاة عليه في أغلب أوقاته، فإنه نور ورحمة وهداية ورعاية، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم : «ما من أحد يسلم عليّ إلا رد الله عليّ روحي؛ حتى أرد عليه السلام) [رواه أحمد وأبو داود]، فهذا الحديث يدل على اتصال روح النبي الأعظم ببدنه الشريف أبدًا؛ لأنه لا يوجد زمان إلا وهناك من يسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وتعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من شروط استجابة الدعاء، وهي خير في كل وقت، ولكنها تتأكد في مواطن عدة، أوردها أهل العلم في المواقف التالية:
- يوم الجمعة وليلتها.
- عند الصباح, وعند المساء.
- عند إجابة المؤذن وعند دخول المسجد، والخروج منه.
- عند قبره صلى الله عليه وسلم.
- عند الدعاء، وبعده.
- عند السعي بين الصفا والمروة.
- عند اجتماع القوم، وتفرقهم، وعند ذكر اسمه صلى الله عليه وسلم وعند الفراغ من التلبية، وعند استلام الحجر.
- عند القيام من النوم.
- عقب ختم القرآن.
- عند الهم والشدائد، وطلب المغفرة، وعند تبليغ العلم إلى الناس، وعند الوعظ، وإلقاء الدرس.
- عند خطبة الرجل المرأة في النكاح.
- وفي كل موطن يذكر فيه الله تعالى.