عالم أزهري يرد على الاستهزاء بأذكار دخول الحمام: رقة في الدين وحمق في العقل
كتبت - آمال سامي:
رد الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، عميد كلية أصول الدين السابق بجامعة الأزهر فرع أسيوط، على كلام البعض بشأن الإستهزاء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم المتعلقة بدخول الحمام مؤكدا أن الإستهزاء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم عمل يدل على رقة في الدين وحمق في العقل بعدم إدراك خطورة ذلك العمل.
وعدد مرزوق ما ورد في سنة النبي صلى الله عليه وسلم حول هذا الذكر على النحو التالي:
١- أن يقول المسلم قبل دخول الحمام : بسم الله .
روى الترمذي وغيره عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( ستر مابين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول بسم الله ) .
انظر سنن الترمذي أبواب السفر باب ما ذكر في التسمية عند دخول الخلاء رقم 606 .
ورواه أحمد وابن ماجة وهو حديث صحيح انظر صحيح الجامع رقم 3611 .
وقال مرزوق أنه قد نقل تصحيحه أيضا الإمام الشوكاني ثم قال : ذكر جماعة من أهل العلم أنه يستحب لمن دخل الخلاء - ما يعرف الآن بدورة المياه أو الحمام- أنه يقول أوﻻ ( بسم الله ) ثم يقول اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث ....
٢- وردت أحاديث بمشروعية التسمية لكل ما يفعله الإنسان .
انظر تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين ص 109 .
ثانيا
ورد عن أنس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال ( اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث ) .
رواه البخاري في صحيجه كتاب الوضوء باب ما يقول عند الخلاء رقم 142 .
والمراد من الخبث والخبائث ذكور الشياطين وإناثهم . وقيل المراد به كل مكروه ومذموم .
وأوضح مرزوق أن في هذا الكلام ما يدل على أن سنة النبي صلى الله عليه وسلم تتعلق بكل شيء في حياة المسلم ، مؤكدا ان في ذلك أعظم رد على الذين يهاجمون السنة المشرفة على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم .
فيديو قد يعجبك: