لا يستجاب دعائي ولا تتيسر الأحوال..هل هي من علامات غضب الله؟
كتبت – آمال سامي:
"هل عدم استجابة الدعاء وعدم تيسير الأحوال من علامات غضب الله؟" تساؤل يشغل بال كثيرين، خاصة عندما يرون أنفسهم يكثرون الدعاء ولا يستجاب لهم حسبما يظنوا، وهو ما أجابت عنه دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر ردًا على سؤال من أحد المتابعين..
"لا ليس منها" يؤكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن عدم استجابة الدعاء وعدم تيسير الأحوال ليست دليلًا على غضب الله، وأوضح شلبي أن استجابة الدعاء لها عدة صور ومنها أن يتحقق الشيء، ومنها أيضًا أن يدخر الله عز وجل هذا الدعاء لينفع الداعي به في الآخرة، ومنها كذلك أن يبعد الله سبحانه وتعالى عن الداعي بعض الأضرار والأذى.
وأوضح شلبي ان الاستجابة موجودة، ولكن ليست استجابة قاصرة على تحقيق الشيء نفسه، فالله سبحانه وتعالى وعد الداعي بالاستجابة، فقال: " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ"، وقال في سورة غافر: "ادعوني استجب لكم"، يقول شلبي أن الاستجابة موجودة ولكن لا نعرف شكلها "مسألش ادعي واسيب الأمر لله ويحدث ما يحدث رضينا بقضاء الله وقدره والأمر إلى الله سبحانه وتعالى".
فيديو قد يعجبك: