"صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا".. مناجاة خاشعة لمستشار المفتي

توجه الدكتور مجدي عاشور، مستشار فضيلة المفتي، إلى الخالق سبحانه وتعالى، بمناجاة رائعة، من العبد المحب إلى الخالق المحبوب سبحانه وتعالى، يطلب جزاء الصلاة على النبي الأعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

وكتب عاشور، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، قائلاً:

إلهي ..

لَمَّا قرأتُ أمْرَكَ لَنا .. عن حبيبك وحبيبنا : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) سألتُ وقلتُ : يا ربي .. أمرتني بالصلاة والسلام على حبيبك صلى الله عليه وسلم .. وأنا أعرف أن حبيبك سيرد عليَّ السلام.. فقد قال : "ما مِن أحدٍ يسلِّمُ عليَّ إلَّا ردَّ اللَّهُ عليَّ روحي حتَّى أردَّ علَيهِ السَّلامَ" .. وهذا رَدٌّ وجزاءٌ جميل للسلام .. ولكنْ يا ربي .. أين جزاءُ صلاتِنا عليه ؟! فسمعتُ بداخلي مَن يَقولُ لي : عَبْدِي .. أَلَمْ تَسْمَعْ ما قاله أيضا حبيبي عن جزاء ذلك ؟! .. فقد أخبَرَكَ وقال لك : "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا" .. أرأيتَ يا عَبْدِي .. محمد حبيبي يرد عليك السلام .. وأنا أرد في صلاتك عليه بصلاة من عندي .. عرفتَ يا عَبْدِي ؟ .. إذا صَلَّيْتَ وسَلَّمْت عليه .. رَدَدْتُ أَنَا وحَبِيبِي عليك ..

يااارب

صيغ رائعة للصلاة على النبي

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم...اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه.

اللهمَّ اشرحْ بالصلاةِ عليهِ صُـدُورَنا ، ويَسِّرْ بها أُمُورَنا ، وفَرِّجْ بها هُمُومَنا ، واكشفْ بها غُمُومَنا ، واغفِرْ بها ذُنُوبَنا ، واقضِ بها دُيُونَنا ، وأصلحْ بها أحوالَنا ، وبَلِّغْ بها آمالَنا ، وتقبلْ بها توبَتَنا ، واغسلْ بها حوبَتَنا ، وانصرْ بها حُجَّتَنا ، وطَهِّرْ بها ألسِنَتَنا ، وآنِسْ بها وحشَتَنا ، وارْحَمْ بها غُرْبَتَنا ، واجعلها نوراً بينَ أيدينا ومنْ خَلْفِنا ، وعنْ أيمانِنا وعنْ شمائِلِنا ، ومنْ فوقِنا ومنْ تحتِنا ، وفي حياتِنا وموتِنا ، وفي قُبُورِنا وحَشْرِنا ونَشْرِنا ، وظِلاًَ يومَ القيامةِ على رُؤُوسِنا ، وثَقِّلْ بها يا ربِّ موازِينَ حسناتِنا ، وأَدِمْ بركاتِها علينا حتى نلقى نَبِيَّنا وسيـدَنا محمداً صلى الله عليه وسلم ونحنُ آمِنُونَ مُطْمَئِنُّونَ ، فَرِحُونَ مُسْتَبْشِرُونَ ، ولا تُفَرِّقْ بينَنا وبينَهُ حتى تُدْخِلَنَا مَدْخَلَهُ ، وتُأْوِينا إلى جِوارِهِ الكريمِ ، معَ الذينَ أنعمتَ عليهمْ منَ النبيينَ والصديقينَ والشهداءِ والصالحينَ ، وحَسُنَ أولئكَ رفيقاً.

اللهمَّ إنا آمنا بهِ صلى الله عليه وسلم ولم نرهُ ، فمتعنـا اللهمَّ في الدارينِ برؤيتهِ ، وثَبِّتْ قلوبنا على محبتهِ ، واستعملنا على سنتهِ ، وتوفنا على ملتهِ ، واحشرنا في زمرتهِ آمين..