لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بها 4 مفاتيح ولها فضل عظيم.. محمد أبوبكر: هذه السورة تلجأ إليها عندما تغلق الأبواب

06:22 م الخميس 01 يوليو 2021

هذه السورة تلجأ إليها عندما تغلق الأبواب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتب- محمد قادوس:

قال الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي، إنه توجد سورة في القرآن الكريم تسمى الاستجابة، وهي سورة الأنبياء، وسميت بذلك الاسم لأن بها يستجاب الدعاء، وكأنه البرق.

وأضاف أبو بكر، أثناء برنامجه" إني قريب" المذاع عبر فضائية" النهار" أنه لماذا هذه السورة التي يلجأ إليها الإنسان حيث تغلق الأبواب، وهذا لأنها هي السورة الوحيدة التي ورد فيها لفظ "فاستجبنا له" أكثر من مرة، مشيرا إلى أن هذا اللفظ لم يرد في موضع آخر في القرآن مثلما ورد في هذه السورة.

وأوضح الداعية أنه يوجد عدة مفاتيح في سورة الأنبياء، ومنها:

ـ أول مفتاح في هذه السورة يسمى المفتاح النوحي الذي يؤخذ للكرب، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ} [الأنبياء: 76].

ـ وأما ثاني مفتاح في هذه السورة يسمى المفتاح الايوبي، والذي يؤخذ للمرض الشديد، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ۖ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ}[ النبياء: 84].

ـ وثالث مفتاح في هذه السورة يسمى مفتاح سيدنا يونس، والذي يؤخذ اثناء الغم والهم والحزن، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ}،[ الأنبياء:88].

ـ ورابع مفتاح هو مفتاح سيدنا ذكريا، والذي يؤخذ للذرية والأمل والرجاء والطمأنينة والطلب والأمنية، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}،[ الأنبياء: 90].

وبين أبو بكر أنه من الممكن ان يخطر في بالنا وان نقول ان هذا الكلام يكون للأنبياء فقط وليس لنا، ولكن لا، فهذا يكون لكل من قرأ سورة الأنبياء، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ}،[ الأنبياء: 84]، وفي قوله تعالى أيضا {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}، [الأنبياء: 90].

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان