إعلان

ما هو "الإبراد" في صلاة الظهر الذي أوصى به النبي؟.. أمين الفتوى يكشف (فيديو)

08:49 م الإثنين 20 يناير 2025

تعبيرية

كتب - علي شبل:

كشف الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن معنى الإبراد في صلاة الظهر، وهو الوارد في قول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة؛ فإن شدة الحر من فيح جهنم. متفق عليه.

قال أمين الفتوى: "الإبراد، أي أن يجد بعض الظل بحيث يستظل به المصلي في طريقه إلى المسجد، فلا تصيبه ضربة شمس".

وأضاف وسام، خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع عبر قناة الناس، أن الإبراد في صلاة الظهر، أي أن ننتظر حتى ينكسر الظل بعض الشيء، بحيث يجد الذاهب إلى المسجد ظلة يمشي بها".

وأوضح أن وصية النبي هذه من رحمته بأمته، فأوضح أن الإبراد المقصود في حديث النبي هو الانتظار قليلا حتى ينكسر الشعاع ويظهر بعض الظل، فيستظل به السائر نحو المسجد.

واستشهد أمين الفتوى للدلالة على أهمية الصلاة وادائها في وقتها بما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ” أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟) قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال: “فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا” رواه مسلم.

حكم الإبراد في صلاة الظهر

أما الإبراد بصلاة الظهر فهو مستحب في شدة الحر؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة؛ فإن شدة الحر من فيح جهنم. متفق عليه.

ويقول أهل العلم انه إذا لم يشتد الحر لم يشرع الإبراد، وإذا اشتد ولم يكن على الناس مشقة في الحضور كأن كانوا يمشون في كن أو نحوه، فقد اختلف العلماء هل يشرع الإبراد حينئذ أو لا؟ والقول بالمشروعية أقرب، عملا بالعموم.

قال الحافظ: قال جمهور أهل العلم: يستحب تأخير الظهر في شِدَّةِ الْحَرِّ إِلَى أَنْ يَبْرُدَ الْوَقْتُ، وَيَنْكَسِرَ الْوَهَجُ، وَخَصَّهُ بَعْضُهُمْ بِالْجَمَاعَةِ.

اقرأ أيضاً:

تشفع لصاحبها وتمنع من عذاب القبر.. 7 أسرار وفضائل لسورة الملك تعرف عليها

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان