لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عالم سعودي يخالف رأي الإفتاء: التوسعة على الأهل في عاشوراء بدعة لم ترد عن النبي (فيديو)

11:58 م الإثنين 15 يوليو 2024

الداعية السعودي الدكتور سعد الخثلان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كـتب- علي شبل:

أوضح الداعية السعودي الدكتور سعد الخثلان، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حكم الصيام في شهر الله المحرم وصوم يوم عاشوراء، مؤكدا أنه يستحب الإكثار من صيام التطوع في شهر محرم؛ لما جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله المحرم».

وأضاف الخثلان، في فيديو نشره عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقا) أنه من السنة النبوية أن يصام يوم قبله، أو يوم بعده؛ تحقيقاً لمخالفة اليهود؛ لقول النبي ﷺ: «لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع»- أخرجه مسلم.

وأكد العالم السعودي أنه لم يرد عن النبي شيء يخص عاشوراء إلا الصيام، مضيفا أن التوسعة على الأهل لم يرد عنها شيء من السنة وهي من الأمور المبتدعة في الدين.
وأضاف الخثلان أن النبي ﷺ كان يحرص كثيراً على صيام عاشوراء، ويتحرى فضله، ولم يثبت عنه مسألة التوسعة على الأهل في ذلك اليوم خصوصا، ففي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «ما رأيت النبي ﷺ يتحرى صيام يوم فضله على غيره، إلا هذا اليوم يوم عاشوراء».

رأي الإفتاء في التوسعة على الأهل في عاشوراء
وكانت دار الإفتاء المصرية أكدت أن التوسعة على الأهل والعيال في يوم عاشوراء سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة والسلف الصالح من بعده، ونص على الأخذ بها فقهاء مذاهب أهل السنة الأربعة المتبوعة من غير خلاف، وجرى عليها عمل جماهير الأمة في مختلف الأعصار والأمصار، فلا التفات إلى قول منكرها.

وذكرت دار الإفتاء، في ردها على سؤال يقول: ما حكم التوسعة على الأهل والعيال في يوم عاشوراء؟ حيث إن البعض يدَّعي أنها هذه التوسعة لا أصل لها ولا تصح، وأنها ليست سنَّةً بحال، وأن جميع الأحاديث الواردة فيها لا تصح؟، قائلة إن التوسعة على الأهل والعيال يوم عاشوراء سنَّةٌ نبوية جليلة؛ قوَّاها كبار الحُفَّاظ، وأخذ بها فقهاء المسلمين على اختلاف مذاهبهم الفقهية، وجرت عليها عادة جماهير الأمة عبر الأمصار والأعصار، وقد جاءت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من حديث جماعة من الصحابة؛ منهم: جابر بن عبد الله، وعبد الله بن مسعود، وأبو هريرة، وأبو سعيد الخدري، وعبد الله بن عمر، رضي الله عنهم.
ولفتت إلى أنه قد ورد الأثر بهذه السُّنَّة عن الصحابيين الجليلين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وجابر بن عبد الله رضي الله عنهما، وعن محمد بن المنتشر (وكان مِن أفاضل أهل الكوفة في زمانه؛ كما قال ابن عُيَيْنَةَ)، وابنه إبراهيم، وأبي الزبير، وشعبة بن الحجاج، ويحيى بن سعيد، وسفيان بن عُيَيْنَةَ.

كما اتفقت المذاهب الأربعة بلا خلاف على استحباب التوسعة على الأهل في يوم عاشوراء.
وأوضحت الإفتاء أنه يستحب التوسعة وإدخال السرور والفرح على الناس وعلى الأهل والأقارب يوم عاشوراء؛ لما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ» أخرجه البيهقي، قال ابن عيينة: "قد جربناه منذ خمسين سنة أو ستين فما رأينا إلا خيرًا".

اقرأ أيضًا:
"دعوة أربعين غريبًا مستجابة".. الإفتاء تكشف مدى صحة المقولة المتداولة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان