إعلان

"سقيا زمزم" سبيل يمد زوار المسجد النبوي بخير ماء على وجه الأرض

09:06 م الإثنين 24 يونيو 2024

ماء زمزم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كـتب- علي شبل:

يعدّ ماء زمزم من أعظم المياه على وجه الأرض وأكثرها بركة عند المسلمين، ومن سنن النبي صلى الله عليه وسلم، الشرب من ماء زمزم لما ثبت عنه ﷺ أنه لما شُرب له، وفي سياق الخدمات المميزة المقدمة لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار وتقديم سقيا ماء زمزم لهم بالمجان، يأتي مشروع سبيل سقيا زمزم الواقع في الركن الجنوبي الغربي لساحات المسجد النبوي، وهو من المشاريع التي حرصت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين ممثلة في إدارة السقيا على تنفيذها لوصول مياه زمزم لسكان وزوار المدينة المنورة تنفيذًا لتطلعات ولاة أمر هذا البلد الطاهر.

وتبلغ مساحة المشروع قرابة 330م، يحتوي على 3 خزانات من الإستانلس ستيل، ويبلغ إجمالي سعتها 290م واثنين من خزانات الضغط، وثلاث مضخات تغذية للمياه، واثنين من فلاتر الإستانلس ستيل، وجهازَي تعقيم بالأشعة فوق البنفسجية، إضافة إلى خطين طوليين (350) تغذية راجعة.

ووفرت إدارة السقيا خدمة استقبال المستفيدين من خلال فترتين في الصباح من الساعة (2 – 4 صباحًا) ومن الساعة (8 – 10 صباحًا) وفترتين في المساء من الساعة (4:30 – 6:30 مساء) ومن الساعة (9 – 11 مساء).

تجربة فريدة

في السياق نفسه، وفي تجربة علمية سابقة قالت إنها أجرتها على ماء زمزم، جذبت المهندسة الوراثية التركية ديلارا ساري، أنظار رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بفيديو يرصد التجربة وقد حظي بالكثير من المشاركات والتعليقات،

وقالت ساري، التي فحصت في تجربتها مياه زمزم بالميكروسكوب: "لقد قمت بتبخير ماء زمزم ونتيجة لذلك حصلت على هذه البلورات الرائعة. ماء زمزم غني جدا بالمعادن. يحتوي بشكل خاص على المغنيسيوم والكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم".

وأضافت المهندسة الوراثية التركية ديلارا ساري: "في الواقع، يوجد 10 أضعاف المعادن في مياه زمزم مقارنة بالمياه المعدنية. له فوائد لكل من الجلد ولأعضاء الجسم.. فوجئت كثيرا بما رأيته، شيء لا يصدق".


تعد بئر زمزم أشهر وأعظم بئر على وجه الأرض، وتقع في الحرم المكي، ويبلغ عمقها ثلاثين مترًا.
وسميت زمزم لكثرة مائها، وقيل: إن السّيدة هاجَرَ عليها السلام قالت عندما تفجَّر ماؤها: زِمْ زِمْ، بصيغة الأمر، أي انمُ وزد.
ولماء زمزم فضائل كثيرة عند المسلمين؛ فهي أولى الثمرات التي أعطاها الله لخليله النبي إبراهيم عليه السلام؛ قال تعالي: {رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ. [إبراهيم:37]
وماؤها خير ماء على وجه الأرض؛ ففي الحديث: «إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ، إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ» [أخرجه مسلم]، وطعام طُعمٍ أي يُشبِع من شربه.
كما ثبت أن رسول الله ﷺ شرب من مائها وهو قائم؛ فعن ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: «سَقَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ مِنْ زَمْزَمَ، فَشَرِبَ وَهُوَ قَائِمٌ». [أخرجه البخاري]

اقرأ أيضًا:
علي جمعة: لا يجوز إخراج رفات الميت وانتهاك حرمته إلا في وجود علة

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان