لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

منها قول "ربنا افتكره".. 3 عبارات شائعة اعرف رأي الشرع فيها

07:14 م الأربعاء 26 أبريل 2023

تعبيرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كـتب- علي شبل:

تندرج على لسان الناس بعض الجمل والعبارات يلتبس على البعض منهم رأي الشرع فيها، فهناك من يراها غير جائزة، وآخرون يرون أنها مشروعة.. منها قول أحدهم عند وفاة أحد "فلان ربنا افتكره"، وقول "زمزم" بعد الوضوء، وكذلك مقولة "اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع".

تلك العبارات السابقة أوضحت دار الإفتاء المصرية رأي الشرع فيها، تعرف عليه في التقرير التالي:

1- حكم قول البعض "ربنا افتكره" على المتوفى

أوضحت دار الإفتاء حكم قول كثير من المصريين عبارة "ربنا افتكره" في الاشارة إلى أحد المتوفين، وذلك بعد تحريم البعض ترديد العبارة بدعوى أن في معناها الصريح أن الله تعالى ينسى- حاشاه سبحانه وتعالى.

في بيان فتواها، قالت الإفتاء إن ما انتشر على ألسنة المصريين من قولهم عند سؤالهم عن شخصٍ قد توفاه الله تعالى ولم يعلم السائل بوفاته: "ربنا افتكره"؛ بحيث يتبادر إلى ذهن السامع على الفور دون حاجةٍ إلى قرينةٍ أو توضيحٍ أنَّ المسئول عنه قد توفِّي وانتقل إلى رحمة الله تعالى؛ لا حرج فيه شرعًا.

وأشارت الإفتاء إلى أنه لا يجوز إساءة الظنِّ بحمل معناه على ما يدل عليه ظاهرُهُ اللغويُّ مِن نِسبة سَبْقِ النسيان إلى الله تعالى -حاشاه سبحانه وتقدَّس شانُهُ-، بل الواجب حملُهُ على المعنى المجازي العُرفي الحسن وهو الرحمة؛ فهذه المقولة من المصريين متضمنة التعبيرَ عن رجائهم خروج المتوفى من ضيق الدنيا إلى سعة رحمة الله بعد الموت الذي لا يضام من ضمَّه إلى رحابه، ومتضمنة كذلك التعبيرَ عن أنَّ الوفاة في حدِّ ذاتهـا راحةٌ للمؤمن من عناء الدنيا وشقائها، وهذه كلها معانٍ حسنة، وَرَدَت بها النصوص الشرعيَّة وعبرت عنها الشخصية المصرية.

2- حكم قول "زمزم" بعد الوضوء، وهل هو بدعة أم عادة مستحسنة؟

في بيان فتواها، أوضحت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أن قول المسلم لأخيه بعد الوضوء "زمزم"، هو من الدُّعاء المستحَبِّ شرعًا، والقول بأنَّ ذلك بدعة هو قول باطل.

وأضافت اللجنة أن ما اعتاده الناس في مصر وغيرها من دعاء المسلم لأخيه بعد الوضوء بقوله: "زمزم"، هو من العادات المستحسنة؛ لأنه دعاء بالوضوء، أو الشرب، أو الاغتسال من ماء زمزم المبارك، ومراد الداعي بذلك: الدعاء بأداء الحجِّ أو العمرة. وإنما اختار الناسُ ماء زمزم في الدعاء دون غيره لِبركته وفضله على سائر المياه؛ فهو من الدعاء المستحَبِّ شرعًا؛ إذ الدُّعاء عقب الوضوء مستحب، بالإضافة إلى ما اشتمل عليه من المعاني الجليلة، والمقاصد النبيلة.

3- حكم مقولة: "اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع"

قالت لجنة الفتوى الرئيسة بدار الإفتاء إن جملة: "اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع" هي مَثَلٌ سائر على ألسنة المصريين يعبر عن القيم الحضارية العملية المترجمة للأوامر الشرعية التي تُلزم المسلم بترتيب أولوياته وفق مقتضى الحكمة؛ وهي تفيد بظاهرها أنه لا صدقة إلا بعد الكفاية، بمعنى أنَّ بناء الإنسان مقدمٌ على البنيان، وأن المرء مطالب بالإنفاق في مصارف الخير المتعددة من إعمار المساجد ورعاية الفقراء والمساكين، إلى غير ذلك من وجوه الخير، كلٌّ بحسب حالته وقدرته المالية، وعليه أن يبدأ بنفسه ثم بمن يعول أوَّلًا، فإذا تبقى معه شيء بعد ذلك؛ فيحسن له إخراجه في تلك المصارف على نحو من الاعتدال والوسطية في الإخراج والإنفاق؛ فلا ينبغي التصدق على نحو يضر به، كما لا يجوز له أن يبخل على غيره إذا كان لديه أموال زائدة.

اقرأ أيضًا

الإفتاء توضح حكم صلاة المرأة كاشفة شعرها ومتى يجب عليها إعادة الصلاة

لماذا يكثر الزواج في شوال؟.. أستاذ بالأزهر يكشف عن الأصل الشرعي للعادة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان