ابنتي 22 عامًا ولا تصلي.. وهذه نصيحة عمرو الورداني لها

كتبت – آمال سامي:

"ابنتي عمرها 22 عامًا ولا تصلي مطلقًا وجربت معها كل الطرق، فهي تكسل عن الصلاة واحيانا تقول لي أن هذا أمر بيني وبين الله لا شأن لك به..فماذا أفعل معها؟" هكذا قالت إحدى المتصلات ببرنامج "ولا تعسروا" لـ الدكتور عمرو الورداني في سؤالها، ليجيب أمين الفتوى ومدير إدارة الإفتاء قائلًا: "عندها 22 سنة يعني بقت مكلفة ومسئولة عن نفسها".

فقول الورداني أن على الأم ان تغير الطريقة التي تعاملها بها، فعمرها 22 عامًا فهي بمثابة صديقة لها، "قد تكون معاملتك الضاغطة هي اللي بتنفرها"، فهي الآن تتعامل مع شخص لا تملك ان تنهره وتعاقبه لأنه أصبح مكلفًا مثلها تمامًا، فيرى الورداني أن عليها ان تجذبها إلى الصلاة بطرق أخرى، فتحدثها عن رحمة الله وكيف أن الصلاة فتحت لها أبواب كثيرة من معرفة الله، وكيف كانت بركة الصلاة سببًا في حياتها في نور ورحمة، "ده هيخفف من شعورها من ثقل الصلاة عليها وتشعر بأن الصلاة لها وظيفة في حياتها لها بركة ونور"، فيقول الورداني انه لا يجب ان نحدث الناس عن بركة العبودية وهم لم يذوقوا حلاوتها بعد، ناصحَا السائلة أن تحدثها دائما عن الصلاة كنور ورزق نعبر به لله سبحانه وتعالى.