هل وجود النمل والحشرات في المنزل له علاقة بالحسد؟.. تعرف على رد رمضان عبدالرازق

كتب- محمد قادوس:

ورد سؤال إلى الدكتور رمضان عبدالرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية، من سيدة تقول:

"هل وجود الحشرات في المنزل له علاقة بالحسد"؟

في رده، قال عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية إن بعض الحشرات مذكورة في القرآن الكريم، مثل النمل والنحل ودابة الأرض والجراد والقمل والذباب والبعوضة، وسبب ذكرها هو على سبيل التعليم.

وأضاف عبدالرازق، في لقائه ببرنامج" الدنيا بخير" المذاع عبر فضائية "الحياة"، أنه منتشر بين الناس عندما يوجد نمل داخل المنزل أن هذا يكون من الحسد، موضحًا أن هذه اجتهادات من العلماء، ولا يوجد دليل على ذلك من القرآن، ولا من السنة، ولا أثر يدل على أن وجود النمل في مكان معين رغم أنه نظيف دليل على حسده، وعلى كلٍ جعل الله وسائل الوقاية من الحسد.

وأوضح عضو اللجنة العليا أنه يجوز للإنسان أن يتخلص من هذا النمل بشيء يكون بعيدًا عن النار أي بغيره، مستشهدًا في ذلك بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان في سفر ومعه بعض من أصحابه، فوجد قرية نمل محروقة بالنار، فسأل النبي -صلى الله عليه وسلم- من حرق هذه بالنار، فقالوا نحن يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يعذب بالنار إلا رب النار.

وبين عبدالرازق بأن النبي- صلى الله عليه وسلم- لم ينه أصحابه عن قتل النمل، ولكن نهاهم على قتله بالنار، وأمرنا إذا قتلت فأحسن القتلة، بأن من الإحسان بالقتلة عدم الحرق بالنار.

وأما عن كيفية الحماية من الحسد، فقال عبدالرازق إن العلماء قالوا ما يلي:

1ـ عليكم بقراءة الفاتحة.

2ـ آية الكرسي.

3ـ خواتيم سورة البقرة.

4ـ قل هو الله أحد، ثلاث مرات.

5- قل أعوذ برب الفلق ثلاث مرات.

6- قل أعوذ برب الناس ثلاث مرات.

وبين عبدالرازق أن الإمام ابن القيم قال إن الناس بحاجة إلى المعوذات أكثر من حاجتهم إلى الطعام والملابس، منوهًا إلى بعض الأدعية التي توجد أيضا للتحصين، وهي:

- "بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسدٍ الله يشفيك، بسم الله أرقيك، أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون، أعيذك بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن برٌ ولا فاجر من شر ما ذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن".