إعلان

في يوم الشهيد.. قصة امرأة هي أول من استشهد في الإسلام

08:40 م الثلاثاء 09 مارس 2021

سمية بنت خباط

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

هي سمية بنت خباط، وقيل خياط، وهي والدة عمار بن ياسر رضي الله عنه، ففي البداية والنهاية ينقل ابن كثير في رواية عن مجاهد أن أو شهيد كان في الإسلام استشهد أم عمار طعنها أبو جهل بحربة في قبلها –موضع عفتها-، فما هي قصة سمية؟

كانت سمية بنت خياط أمة لأبو حذيفة بن المغيرة، وقدمها لياسر بن عامر حين جاء إلى مكة من اليمن، فتزوجها ياسر ولما انجبت أعتقها أبو حذيفة، وكانت أسرتها من أوائل من أسلم، فروي أنها كانت سابع سبعة في الإسلام، فعن فعن مجاهد رحمه الله أنَّه قال: أوَّل من أظهر الإسلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر الصديق، وبلال بن رباح، وصهيب، وخباب بن الأرت، وعمار بن ياسر، وسمية أم عمار".

كانت سمية بنت خياط وزوجها كبارًا في السن وضعافا حين علم كفار مكة إسلامهما واتباعهما لرسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن ذلك لم يكن ليصرف عنهما عذاب قريش لمن أسلم، فكان صلى الله عليه وسلم يمر على سمية وزوجها وابنها عمار رضي الله عنهم وهم يعذبون في مكة فيقول الجملة الشهيرة: "صبرًا آل ياسر فإن موعدكم الجنة". وكان هذا نهج قريش مع من يعلمون إسلامه، يعذبونه عذابًا شديدًا حتى يرتد عن دينه ويكفر برب محمد، لكن سمية أبت أن تقول أي كلمة ترفض فيها هذا الدين أو نبيه، وظلت تعذب في صحراء مكة، فيروي ابن كثير كيف كان بني مخزوم يخرجون عمارًا وأبيه وأمه إلى صحراء مكة تحت شمس الظهيرة يعذبونهم، حتى قتلها أبو جهل، وروى ابن حجر في كتابه "الإصابة في تمييز الصحابة" أنه حين قتل أبو جهل يوم بدر، قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمار: "قتل الله قاتل أمك".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان