#بث_مصراوي.. رمضان عبدالرازق يوضح كيف يكون الاجتهاد في شهر شعبان
كتب- محمد قادوس:
في إحدى حلقات البث المباشر لموقع مصراوي، بالتعاون مع فضيلة الدكتور رمضان عبد الرازق أحد علماء الأزهر الشريف، تلقى سؤالا من شخص يقول: كيف يجتهد المسلم في شهر شعبان؟
في إجابته أوضح عبد الرازق أن نور القمر رجب، وضوء الشمس رمضان، مشيرا إلى ان الناس تغفل عنه وهذا لأن رجب من أشهر الله الحرام، ورمضان شهر الصيام، مشيرا إلى ان العبادة في الغفلة يأخذ الانسان عليها كأنه هاجر مع النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- مستشهدا في ذلك بحديث أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْراً مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ. قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ» [رواه أحمد والنسائي، وصححه الألباني].
وأضاف عبدالرازق، في البث المباشر للصفحة الرسمية لمصراوي على فيسبوك، أن شهر شعبان من خير الشهور التي يكون العبادات فيها فضل كبير، وهناك أربعة أمور يفضل الحرص عليها، وهي:
1ـ المحافظة على أذكار الصباح والمساء، والمحافظة علي صلوات الفروض في اوقاتها، وهذا يعتبر تمرينا عظيما لشهر رمضان.
2ـ الإكثار من النوافل، مستشهدا في ذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الله قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه " رواه البخاري.
وأشار إلى أنه عندما يكثر المسلم من نوافل الصيام كصيام يومي الاثنين والخميس، فهذا يكون تمرينا للإنسان على الصيام لكي تدخل رمضان جاهزا للصيام، وعلينا ان نكثر من نواصل النوافل كتحية المسجد وسنن الرواتب قبل الصلاة وبعدها وصلاة الضحى وقيام الليل لكي ندخل الى صلاة التراويح في رمضان مستعدين نفسيا.
3ـ الإكثار من الصيام في شهر شعبان، وهذا لأن سيدنا النبي- صلى الله عليه وسلم- كان يكثر من الصيام في شعبان، ولذلك ان السيدة عائشة تقول" كان يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حني نقول لا يصوم، وما رأيته أكثر صيام في شهر من شهر شعبان، وما رأيته استكمل صيام شهر إلا شهر رمضان"، مستشهدا في ذلك بحديث أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْراً مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ. قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ» [رواه أحمد والنسائي، وصححه الألباني].
فيديو قد يعجبك: