لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"مجمع المَحَاسِنِ ومُلتقى المَحَامِدِ".. الأزهر للفتوى يعرض جانبًا من أخلاق النبي الأعظم

03:14 ص الأربعاء 01 يوليو 2020

مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

في إطار سلسلة حلقاته تحت عنوان #كاشف_الغمة نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية جانبا من صفات النبي الأعظم الخلقية، حيث كان صلى الله عليه وسلم خلقه القرآن، وكان قرآنا يمشي على الأرض.
وأكد الأزهر للفتوى أن أخلاق سيدنا رسول الله ﷺ لم تكن باكتسابٍ ولا مُجاهدة، وإنما جُبِلَ عليها في أصل خلْقتِه، ونقاء فِطْرته بجُود إلهي، وأدَب ربَّانيّ.

وأضاف الأزهر للفتوى، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، قائلًا: فهو ﷺ مجمع المَحَاسِنِ، ومُلتقى المَحَامِدِ، لا تُحصَى شمائِلُه، ولا تَنحَصِر فَضَائله، فاقت أخلاقه مكارمِ الأخلاق، وأثنى عليها القَادِرُ الخلَّاق سبحانه في قوله: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [سورة القلم: 4].

وأشارت لجنة الفتاوى الالكترونية بمركز الأزهر إلى أن سيدنا رسول الله ﷺ كان أوسع النَّاس صدرًا، وأصدقهم لهجة، وألينهم طبيعة، وأكرمهم عِشْرة، وأبعدهم غَضَبًا، وأسرعهم رضًا وفيئًا، يَصِل من قَطَعَه، ويُعطي من حَرَمَه، ويعفو عمن ظَلَمه، ويسبق حلمُه جهلَه، ولا يزيده جهلُ الجاهل إلا حلمًا، ولا كثرةُ الأذى إلَّا صبرًا، ولا يُكافئ السَّيئة بالسيئة؛ ولكنْ يعفو ويصفح.

وما سُئِل أنْ يدْعُو على أحدٍ إلَّا عَدَلَ عن الدُّعاء عليه إلى الدُّعَاء له؛ وربما أَجَابَ السَّائل بِقَوله: «إِنِّي لَمْ أُبْعَثْ لَعَّانًا، وَإِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً». [أخرجه مسلم]

وتابعت لجنة الفتاوى الالكترونية بالأزهر العالمي أن سيدنا رسول الله ﷺ كان ليّنَ الجانب، دائم البِشْر، من رآه بديهةً هابه، ومن خَالَطَه مَعْرِفةً أحبَّه، يُجيب دعوةَ من دَعَاه، ويُكرم كريمَ كلِّ قوم، ويُوَلِّيه عليهم، ويُنزِل النَّاس مَنَازِلَهم، ويَقْبَل الهديَّة ولو يَسِيرَة، ويأكل مِنها، ويُكَافِئ عَلَيها، ولا يَقْبَل الصَّدقة، ولا يأكلها.

وأضافت اللجنة: ويَقبَل من النَّاس عَلَانِيَتَهم، ويَكِلُ إلى الله سَرَائِرهم، ويُقيل ذوي الهيئات عَثَرَاتهم، ويُنفِذُ الحقَّ؛ وإنْ عَادَ عليه وعلى أصحابه بالضَّرر، لَا يهوله من أُمُور الدُّنيا شيء، ولا يحتقر مِسكينًا لِفَقرِه، وَلَا يَهَابُ مَلِكًا لِمُلْكِهِ، يمشي مع الأرملة والمسكين والضَّعيف في حوائجهم، ويحمِل مَتَاعه بِنَفسه، ويُكرم ضُيوفه بنفسه، ويقضي حوائِجَه بِنَفسه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان