مجدي عاشور يبين آيات القرآن التي ذمت "التحرش والمتحرشين"
كتبت – آمال سامي:
سئل الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم الدين في التحرش الجنسي والمتحرشين، فأجاب قائلًا إن التحرش إما أن يكون بالألفاظ وإما أن يكون بالإفعال وكلاهما مذموم.
وأضاف عاشور في فيديو نشر على قناته الرسمية على اليوتيوب أن القرآن عندما أتى وذم أٌقواما ذمهم لأنهم كانوا يتحرشون بالنساء ويفعلون أشياء لا يقبلها الذوق ولا العقل ولا النفس المحترمة ولا الدين، فقال تعالى: "لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا، مَّلْعُونِينَ ۖ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا،سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا"، وأشار عاشور إلى أن المرجفين قد قرنوا مع المنافقين لأنهم كانوا يفعلون أشياء سيئة منها التحرش اللفظي وبالأيدي مع النساء، ولذا، يقول عاشور، أخبرنا الله سبحانه وتعالى أن الذي يؤذي المؤمن أو المؤمنة أو أي إنسان فإن له عذابًا عظيمًا، فقال: " وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا"، لذلك فالتحرش من الأفعال البذيئة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله ليبغض الفاحش البذيء".
فيديو قد يعجبك: