جمعة يوضح معنى (الله أكبر) وتأثيرها على حياة المؤمن
كـتب- عـلي شـبل:
أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أن قولنا كلمة الله أكبر تعني أن قدر الله في قلب كل مؤمن ينبغي أن يكون أكبر من قدر أي شيء آخر، لأن الله تعالى هو الحقيقة الوحيدة في هذا الكون.
وقال فضيلة المفتي السابق إن (الله أكبر) يستفاد من هذه الكلمة العظيمة أنه ينبغي أن يكون الله تعالى هو أكبر شيء في حياة الإنسان، وأنه القضية الأولى لديه هي (رضا الله) فالله ورضاه أكبر من أي شيء، ولذلك يفتتح الإنسان بها صلاته مذكراً نفسه بأنه لا ينبغي أن يشغله شيء عن ذكر الله، فإن الله أكبر من أي شيء يشغله، ويجدد العهد في الصلاة كلما انتقل من ركن إلى ركن أو من ركن إلى سنة داخل الصلاة دائما يقول لنفسه: الله أكبر، من الدنيا وما فيها، فلا ينبغي أن ينشغل بالأصغر عن الأكبر.
وأضاف جمعة، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، أن الله أكبر تعني أن قدر الله في قلب كل مؤمن ينبغي أن يكون أكبر من قدر أي شيء آخر، لأن الله هو الحقيقة الوحيدة في هذا الكون. بمعنى أنه الموجود بغير حاجة لأحد، فكل وجود غيره يحتاج إليه فهو مظهر من مظاهر وجوده سبحانه، فالله أكبر كبيراً.
فيديو قد يعجبك: