#العيد_حول_العالم (2).. الأزهر يرصد مظاهر العيد في دول قارة آسيا
(مصراوي):
رصد الأزهر الشريف مظاهر واحتفالات المسلمين حول العالم بعيد الأضحى المبارك، والتي تنوعت بين التواجد في المراكز الإسلامية وارتداء الملابس الجديدة وتوزيع الحلوى وتبادل الهدايا والتهاني.
أوضح الأزهر، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، مظاهر احتفالات المسلمين في إندونيسيا، قائلاً: يعود ملايين الإندونيسيين قبل العيد إلى مسقط رأسهم؛ للاحتفال بالعيد؛ حيث يغادر نصف سكان جاكرتا إلى مواطنهم الأصلية؛ في سياق موجة النزوح المعروفة محليا باسم "موديك"، ومن أهم مظاهر الاحتفال بالعيد في إندونيسيا: طلب التسامح من الآخرين، أداء صلاة العيد في الخلاء، انتشار بائعي البالونات، تبادل الهدايا، السفر لزيارة العائلة والأصدقاء في القرى والمدن الصغيرة؛ "العيدية" حيث يحصل الأطفال على العيدية داخل أظرف ملونة.
وفي طاجيكستان، معقل الإمام البخاري والترمذي، كشفت صفحة الأزهر: يتزين مسلمو المجتمع الطاجيكي باللباس التقليدي أول أيام العيد، ويتبادلون الزيارات مع الأقارب والجيران بعد صلاة العيد.
وأوضح الأزهر جانبا من احتفالات المسلمين في ماليزيا: تبدو أجواء احتفالات العيد متقاربة؛ حيث يتبادل الماليزيون التهاني وزيارة الأهل والأقارب، وهم يلبسون ملابسهم التقليدية المتميزة، التي تتباهي بألوانها الزاهية، وسط فرحة الأطفال بملابس العيد الجديدة، ويجهّز المسلمون الماليزيون الأضاحي باتفاق أهل الحي وتجميعها في ساحة كبيرة، ثم القيام بذبح الأضحية بعد صلاة العيد، وتوزيعها للفقراء. ويُعد ما يعرف (بالبيوت المفتوحة) من أبرز التقاليد الماليزية في العيد؛ حيث تفتح أبواب المنازل ويمكن لأي شخص أن يدخل المنزل ويحصل على أطباق الطعام والحلوى.
وتابع الأزهر: في باكستان: تسود أجواء البهجة والفرحة والتفاؤل في العيد، ويحرص الباكستانيون في ليلة العيد على تبادل الهدايا والحلويات وتوزيعها على الأقارب والجيران، كما يقوم الباكستانيون بتعليق الزينة في الشوارع والبيوت ابتهاجا بالعيد.
فيديو قد يعجبك: