لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

علي جمعة: كلمة التوحيد هي الميثاق بينك وبين الله

07:04 م الأربعاء 24 أبريل 2019

الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ محمد قادوس:

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إن شأن المسلمين في الذكر الاهتمام بما أسموه بالكلمات العشر المباركات وهي كلمات علمها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لنواجه بها الحياة كلها وهي «سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر، لا حول ولا قوة إلا بالله [وهذه الخمسة أسموها الباقيات الصالحات] أستغفر الله، ما شاء الله، حسبنا الله ونعم الوكيل، إنا لله وإنا إليه راجعون، توكلت على الله».

وأوضح جمعة، عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك"، أن الكلمة الثالثة هي (لا إله إلا الله) وهذه الكلمة تعد الميثاق بينك وبين الله، وبها دخلت دين الله عز وجل، وهي تعني أنه لا يستحق أن يعبد إلا الله سبحانه وتعالى، فلا حق لأحد في الخلق مهما عظم أن يُعبد، ويُتوجه إليه. وفي الحقيقة بقولك هذه الكلمة تدخل الإسلام، وبترديدها ينجلي قلب المؤمن ويزداد إيماناً.

وبين المفتي السابق أن هذه الكلمة تعني أن نعبد الله لأنه ليس لنا إله غيره سبحانه، وبهذا أرسل الله جميع الرسل قال تعالى : (فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُونَ) [المؤمنون :32]، وهي أفضل كلمة قالها أنبياء الله جميعهم عليهم السلام بما فيهم نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث قال : (أفضل ما قولته أنا والنبيون من قبيل لا إله إلا الله وحده لا شريك له) [مالك في الموطأ والترمذي في سننه] وهي كلمة تشتمل على أمرين، الأمر الأول : أن لا نتوجه بالعبادة والقصد لغير الله. والأمر الثاني : أن نتوجه بالعبادة والقصد لله ولا نقف على المعنى السلبي فحسب، فإن تركك لعبادة غير الله لا يكفي، بل ينبغي أن تعبد الله فعلاً بإقامة الفروض والمحافظة عليها، وفعل المندوبات وهذا هو الجانب الإيجابي في التوحيد وهي عبادة الله عز وجل.......(يتبع)

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان