لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الإسراء_والمعراج.. المفتي السابق يعدد دلائل رحلة النبي المعجزة

07:00 ص الجمعة 29 مارس 2019

علي جمعة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي):

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إن رحلة الإسراء والمعراج التي أكرم الله بها نبيه المصطفى ﷺ إلى بيت المقدس لها دلائل كثيرة منها: ختم الرسالات، ووحدة الأمة التي أرادها الله.

واستشهد فضيلته بقول الله تعالى: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء: 92]، (وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ) [المؤمنون: 52]، قائلاً إن التوحيد بهذا المعنى الذي اشتمل على الأشياء والأشخاص وتعدى الزمان والمكان، لابد أن يؤثر في عقل المسلم المعاصر وأن يكون أساسًا لفهمه للحياة ولتعامله مع الأكوان خاصة الإنسان.

وكتب فضيلة المفتي السابق، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: فالأمة واحدة، ولعل حدث #الإسراء_والمعراج توج هذا المعنى، إذ التقى رسولنا الكريم ﷺ بإخوانه الأنبياء، وصلوا صلاة واحدة، إشارة إلى أن هذه الأمة تتبع جميع الأنبياء وتؤمن بهم، وذلك باتباعهم لنبيهم الخاتم.

كان لتلك الزيارة التي أكرم الله بها نبيه المصطفى ﷺ إلى بيت المقدس دلائل كثيرة منها: ختم الرسالات، ووحدة الأمة التي أرادها الله، ولكنها على أية حال كانت زيارة مفاجئة للناس، فوجئ بها مشركو مكة فكذبوا، وتحدث العهد القديم عنها وذكر أنها ستكون مفاجئة ففي سفر (ملاخي): «سوف أرسل رسولي فيمهد الطريق أمامي، وفجأة سوف يأتي إلى هيكله السيد الذي تطلبونه، رسول العهد الذي تسرون به، إنه سوف يأتي، هكذا قال رب الجموع» [ملاخي 3/ 1].

وأوضح جمعة أن الله سبحانه وتعالى كما أرسل الرسل بالعهد القديم، والعهد الجديد، فقد ختمهم برسول الله ﷺ الذي أنزل معه العهد الأخير، وجعل الله سبحانه وتعالى الأمة واحدة من لدن آدم إلى يومنا هذا: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ} [آل عمران: 81].

وأكد فضيلة المفتي أن الإسلام أوسع دائرة من نتاج عقول المجتهدين، فإنه يصلح لكل زمان ومكان، ولكل العالمين، فأمة الإسلام تخاطب كل الناس في جميع الأحوال، فمن صدق بالنبي المصطفى ﷺ فهو من أمة الإجابة، ومن لم يصدق فهو من أمة الدعوة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان