في ذكرى ميلاد أم كلثوم.. رفض الأزهر تسجيل القرآن بصوتها وتلاوة نادرة لكوكب الشرق

كتبت – آمال سامي:

في مثل هذا اليوم 31 ديسمبر 1898، رزق الله إبراهيم السيد البلتاجي ، الشيخ المؤذن، فاطمة، التي لقبت فيما بعد بـ كوكب الشرق، منذ 121 عامًا، ولدت أم كلثوم في مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، وكان والدها إماما ومؤذنًا في إحدى مساجد القرية، وفي الكتاب، تعلمت فاطمة تلاوة القرآن الكريم، وقالت ام كلثوم في لقاء إذاعي لها أنها حفظت عدد من سور القرآن الكريم، وأن والدها كان يقرأ القرآن يوميًا ومنه تعلمت التلاوة والتواشيح والابتهالات أيضًا، وفي نفس اللقاء الإذاعي، نصحت ام كلثوم المطربين بحفظ القرآن الكريم حيث يقوي القرآن الكريم اللسان ويساهم في خروج الألفاظ بشكل صحيح وواضح حسب قولها.

وقد صرح الناقد طارق الشناوي في أحد البرامج التلفزيونية بأن أم كلثوم كانت تعتزم تسجيل القرآن الكريم، ولكن تصدى الأزهر لها في ذلك الحين، وقال إننا فقدنا بذلك تسجيل القرآن الكريم بصوت أعظم فنانين في مصر، في إشارة منه إلى عبد الوهاب الذي كانت لديه الرغبة ذاتها.

وفي فيلم سلامة الذي أنتج عام 1944 وقامت أم كلثوم ببطولته، تلت أم كلثوم الآيات التالية من سورة إبراهيم:

" رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ ۗ وَمَا يَخْفَىٰ عَلَى اللَّهِ مِن شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (38) الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ ۚ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ (39) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (40) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41) وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ"