إعلان

تراها مصر اليوم.. تعرف على صلاة الكسوف وحكمها والنداء الخاص بها

10:49 ص الخميس 26 ديسمبر 2019

صورة تعبيرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - عـلي شـبل:

تشهد أجزاء من مصر ودول شمال شرقي أفريقيا وبعض دول الخليج ظاهرة فلكية نادرة صباح اليوم (الخميس) تعرف باسم «حلقة النار»، وتتمثل بـ«كسوف حلقي» للشمس، حيث يقع القمر أمام الشمس ويكون قطره الظاهري أصغر من قطر الشمس الظاهري بقليل، فيحجب الشمس وتبقى منها قطعة محيطة بالقمر على شكل حلقة مضيئة، ولذلك يسمى بالكسوف الحلقي- وذلك وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وعن أحكام الكسوف، وحكم صلاته وكيفيتها، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية أن الكسوف هو احتجاب ضَوء الشَّمْس إِمّا كُلِّيًّا وإمّا جُزئيًّا، ويكُون ذلك إذا ما حَلّ القَمر بَيْن الأَرض والشَّمْس.

وأكدت لجنة الفتاوى الالكترونية بالمركز أن صلاة الكسوف سُنة مؤكدة ثابتة عن النبي ﷺ، فعَنِ المُغِيرَةَ بْنِ شُعْبَة رضي الله عنه قال: انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ يَوْمَ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ، فَقَالَ النَّاسُ: انْكَسَفَتْ لِمَوْتِ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ سيدنا رَسُولُ اللهِ ﷺ:

«إِنَّ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا، فَادْعُوا اللهَ وَصَلُّوا حَتَّى يَنْجَلِي» أخرجه البخاري.

طريقتها والأذان الخاص بها

وأما كيفية صلاتها، فأوضحت لجنة الفتاوى، عبر الصفحة الرسمية للمركز على فيسبوك، أنها:

ينادَىٰ لصلاة الكسوف بقول المنادي: (الصلاة جامعة)، ولا يؤذَّن لها؛ لأن الأذان للصلوات المفروضة، وتصلىٰ ركعتين جماعة - وهي الأفضل- أو فرادىٰ، وفي كل ركعة قيامان وقراءتان وركوعان وسجدتان، ثم يخطب الإمام بعدها، ويذكِّر المصلين والناس فيها بعظمة الله ﷻ وقدرته، ويحثهم علىٰ الاستغفار والرجوع إليه، والتوبة من الذنوب والمعاصي وفعل الخير، ويحذرهم من الغفلة عنه سبحانه وتعالى.

وأشارت لجنة الفتاوى إلى أن الدليل على ذلك ما ورد في الصحيح عَنْ السَّيِّدةِ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا أنها قَالَتْ:

كَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَىٰ عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ، فَقَامَ النَّبِيُّ ﷺ، فَصَلَّىٰ بِالنَّاسِ، فَأَطَالَ القِرَاءَةَ، ثُمَّ رَكَعَ، فَأَطَالَ الرُّكُوعَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَأَطَالَ القِرَاءَةَ وَهِيَ دُونَ قِرَاءَتِهِ الأُولَىٰ، ثُمَّ رَكَعَ، فَأَطَالَ الرُّكُوعَ دُونَ رُكُوعِهِ الأَوَّلِ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ قَامَ، فَصَنَعَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ قَامَ فَقَالَ: «إِنَّ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ لاَ يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ، وَلَكِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ الله يُرِيهِمَا عِبَادَهُ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ، فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلاَةِ».. أخرجه البخاري.

اما عن وقتها فأوضحت لجنة الفتاوى بالمركز أنها تصلَّىٰ وقتَ حدوث الكسوف إلىٰ انتهائه؛ لأنها مرتبطة بسبب، فإذا فات السبب انتهىٰ وقتها.

موضوعات متعلقة..

- "حلقة النار" تشهدها مصر غدًا.. تعرف على كيفية صلاة كسوف الشمس

- المسلمون من "انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم" إلى أقدم مخطوطة تشرح كسوف الشمس

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان