هل يقبل الله عملي حتى لو تصرفاتي تخدش الحياء؟.. وداعية يوضح
05:31 م
الثلاثاء 02 أكتوبر 2018
كتبت - سماح محمد:
قال الداعية مصطفى حسنى، عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" إن لسان حال الشباب هذه الأيام والتى تميزت تصرفات بعضهم بخدش الحياء مع رغبتهم فى التقرب من الله ولكن هذا البعض يشعر بوجود حاجز يمنعه من الوصول إلى الله بسبب هذه التصرفات والتى منها ما يتمثل فى شرب بعض الشباب للخمور أو بعض التجاوزات الجسدية من بعض الفتيات أو اى تصرف يستحيب منه الشخص أمام الله والناس، وكذلك الشاب الذى يتعامل مع والديه بسوء أدب، والموظف الذى يكيد بزملائه لقطع أرزقاهم والتفوق عليهم.
وأوضح حسني أن أى خُلق ذميم يقع تحت طائلة عدم الحياء من الله، امتثالا لقول رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «الْحَيَاءُ وَالْإيمَانُ مَقْرُونَانِ لَا يَفْتَرِقَانِ إِلَّا جَمِيعًا"، فبالتالى إلى رفع الإيمان رفع معه الحياء وكذلك العكس.
ويؤكد الداعية الإسلامى ظن هذا الحائر بأن خدش الحياء حائل بينه وبين الله لما له من تأثير قوى على القلب ومدى صفائه وتعلقه بالخالق، وكذلك يثمن الداعية حرص هذا الشخص للتقرب إلى خالقه وهذا ما يطلق عليه "التسويف".
ويحكى حسنى موقفا نبويا حدث مع شاب كان فى طريقه إلى النبى لمبايعته وأثناء سيره فى الطريق تحرش بفتاة لفظياً، وفى الصباح عندما أتى إلى النبى ورفض النبى مبايعته وقال له "أأنت صاحب الجبيذة" ويعنى "انت صاحب الخلق السيئ الخادش للحياء"، ورفض النبى يأتى من عدم جاهزية قلبه لهذه الخطوة الإيمانية.
ويؤكد حسنى رأى العلماء أن الإيمان ينكسر ويقل عند فعل خُلق خادش للحياء، ولتجاوز هذه المشكلة نتعرض لقول النبى صلى الله عليه وسلم عن شخص لا يدع شيئاً من الفواحش إلا ارتكبه، فوصف له عليه الصلاة والسلام، فقال: "إن صلاته ستنهاه، فلم يلبث أن تاب".
ويقدم حسنى الوصفة النبوية التى تعين الشخص الخطاء على نفسه وهى: عليك التوبة عقب كل معصية أو فعل خادش، ليس هذا فحسب فعلى هذا الشخص أن يتبع الخطأ بحسنة حتى يمحوها لما فى قول الله تعالى: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}.. [هود : 114].
وللتعرف على المزيد، يمكنكم مشاهدة الفيديو التالى..
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى:
10 علامات تثبت تعرض ابنك للتنمُّر.. تنبّه لها