لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو.. داعية يجيب عن السؤال: ليه محتاجين السُنة وإحنا عندنا كلام ربنا؟

07:48 م الأحد 14 أكتوبر 2018

بالفيديو.. داعية يجيب عن السؤال: ليه محتاجين السُ

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - سماح محمد:

سؤال يدور فى أذهان الحائر الباحث فى الأمور الشرعية والدينية وكذلك الدنيوية "ليه محتاجين السُنة وإحنا عندنا كلام ربنا؟"، هذا ما أوضحه الداعية مصطفى حسنى لحسم الخلاف الدائر فى النفس بين القرآن والسنة وخصوصا مع انتشار بعض الأحاديث النبوية الضعيفة.

قال حسنى: اقتضت حكمة الله سبحانه وتعالى أن يوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم "القرآن الكريم" معانى وألفاظاً ربانية وكذلك يوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم "السنُة" وهى معان ربانية بألفاظ نبوية، وهذا ما وثقه القرآن الكريم فى قوله تعالى: {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ}.. [البقرة : 151]، وقد أجمع علماء الدين على أن كلمة {الْحِكْمَةَ} المذكورة بالآية السابقة هى السنُة النبوية المطهرة.

واستكمل الداعية حديثه- نشره على صفحته الرسمية بالفيسبوك- قائلاً: ليس هذا فحسب بل إن رب العزة ذكر فى كتابه الكريم أن السنُة نزلت من عنده كى يشرح به النبى صلى الله عليه وسلم معانى القرآن الكريم وهذا بما جاء بقوله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}.. [النحل : 44]، والسنُة هنا هى {الذِّكْرَ}، وهذا ما ورد عن العلماء فى تفسير قول الله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}.. [الحجر : 9] بأن {الذِّكْرَ} فى اللآية الكريمة يعنى "القرآن والسنُة".

واقتضت حكمة الله أن ينزل القرآن يلزم ان يكون معه السنُة النبوية المطهرة وذلك ما قال عنه الإمام الشافعى - رحمه الله-: "لولا بيان رسول الله للقرآن ما أستطاعنا أن نفعل شيئ من العبادة"، وعليه فكل كلمة من الله ما كانت إلا وحي من الله لعبادة امتثالا لقوله تعالى: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَ}.. [النجم : 3-4].

وأضاف حسنى: أن القرآن يأتى بمعان إجمالية ويأتى هنا دور السُنة النبوية فى توضيح هذه المعانى بكلامه الشريف أو أفعاله الكريمة أو رؤيته والتى تتجسد فى شرح المعانى القرآنية بلسان حال النبى صلى الله عليه وسلم.

وتابع: فعلى سبيل المثال لا الحصر إذا تكلمنا عن الصلاة فى قوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ}.. [البقرة : 43]، فبدون تفسير السنُة النبوية بالقول والفعل ما علمنا عدد الركعات وتفاصيل الصلاة من ركوع وسجود والوضوء وكذلك كيفية معالجة التقصير من ركن من أركان الصلاة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان