بالفيديو: قصة صخرة يعبدها 42 ألف شخص.. ومن هو الطبيب الذي كان سببا في دخول الإسلام إليها؟
اعداد – سارة عبد الخالق :
صخرة أو حجر.. هذا هو الصنم الذي يلتف حوله أبناء هذه القرية ويقدمون له القرابين، حتى لو كانوا يمرون بحالة من القحط، فلم يمنعهم هذا من تقديم قربانهم إلى هذا المعبود من دون الله !
هؤلاء هم أبناء قرية "مكالوندي" التي تقع جنوب العاصمة النيجيرية "نيامي"، في هذه المنطقة يوجد هؤلاء الوثنيون الذين يعبدون هذه الصخرة..
اليوم ننتقل مع الداعية البحريني الشيخ "حسن الحسيني" إلى هذه المنطقة لنشاهد هذه القرية عن قرب، ونرى هذه الصخرة المقدسة لديهم، وكيف انتشر الإسلام في هذه القرية عن طريق هذا الطبيب العربي؟ ومن هو هذا الطبيب ؟
منذ حوالي 25 عاما كان ما يقرب من 95% من أبناء " مكالوندي" وثنيون، ولكن بفضل جهود المنظمات الإسلامية انتشر الإسلام شيئا فشيئا إلى أن وصلت القرية إلى حد معقول.
كان زعيم القبيلة الذي يدعى "عبد الله" وثنيا، ولكنه أسلم في شبابه في الثمانينات، وكان هو الوحيد الذي أسلم من بين هؤلاء الوثنيون، كان قد سمع بأن هناك طبيب عربي له اهتمام بالشئون العربية، فتواصل معه، ووعده هذا الطبيب بأنه سيزوره في " مكالوندي".
وبالفعل بعد عدة شهور، وصل هذا الطبيب إلى " نيامي" – عاصمة النيجر، ثم توجه جنوبا إلى " مكالوندي"، وهو بذلك كان أول عربي يزور هذه القرية وقتها، إنه الداعية الطبيب "عبد الرحمن السميط" – رحمة الله عليه - .
لقد فعل الكثير والكثير هناك، لقد احتضن فقيرهم واطعم جائعهم وداوى مريضهم وواسى محتاجهم، فكتب الله تعالى على يديه أن تهتدي نصف القرية، فلقد أسلم نصف قرية "مكالوندي".
موضوعات متعلقة:
- عبد الرحمن السميط – تاجر مع الله .. فمن هو؟
- بالفيديو: ما السبب وراء بناء الصينيين مسجدا في أفريقيا؟ وما سر إبريق أهل النيجر؟
فيديو قد يعجبك: