بالصور: "مبادرة" اعمل الخير وأجرك على الله.. بطانيات معلقة على الأشجار!

اعداد – سارة عبد الخالق :

في لافتة إنسانية جميلة.. وفي لمحة من لمحات العطاء وعمل الخير والإحساس بالآخرين، في أحد أحياء الرياض بالمملكة العربية السعودية انتشرت مجموعة من الصور لأغطية (بطانيات) معلقة على الأشجار.

فالعطاء وعمل الخير ومساعدة المحتاجين والفقراء من الأمور العظيمة التي يؤجر صاحبها – بمشيئة الله -، ومن أعظم أبواب الخير والثواب.

يقول الله تعالى في سورة البقرة (195): {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}.

وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما، ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه...) – صحيح مسلم.

تداول مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صور البطانيات المعلقة على الأشجار، وجاءت التعليقات بين مؤيد ومعارض للفكرة حيث جاءت بعض الأراء رافضة لهذه الصور، وترى أن طرق إيصال الصدقات كثيرة، وليست بهذه الطريقة وأنه يجب توصيلها إلى مستحقيها بدلا من تعليقها على الأشجار، (فأين صدقة السر) – على حسب قول أحد المغردين -، ورأى آخر أنه من الممكن أن يستغل شخص هذه الفكرة، ويقوم بسرقة هذه البطانيات وبيعها.

أما الأراء المؤيدة فجاءت مرحبة بالفكرة، قائلة: ما أجمل الإحساس بالمسؤلية في تقصي احتياجات الفقراء والمساكين، وأنها فكرة رائعة دلت على سمو الأخلاق ورقي الأفكار، وعبر أحد المغردين أن ذلك يعتبر توصيل رسالة للمجمتع بأهمية الصدقة لما لها من الأثر العظيم والأجر المضاعف من رب العالمين، ودعا آخر اأن يجعلها الله في موازين حسنات فاعلها ويجعلها في أيدي محتاجين لا في أيدي عابثين.