أحمد كريمة: صلاة التراويح لا يُشترط فيها المسجد أو الجماعة أو ختم القرآن

كتب- محمد قادوس:

قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن صلاة التراويح تحتاج إلى تصويب وترشيد في مفاهيم الناس، منوها بأنه لا يشترط فيها المسجد أو الجماعة أو ختم القرآن الكريم.

وأضاف كريمة من خلال استضافته ببرنامج "نظرة" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن سيدنا محمدا - صلى الله عليه وسلم- صلى القيام في حياته 9 سنوات منذ فرض الصيام وصلاة القيام، ليلتين ولما رأي اجتماع الناس للمرة الثالثة لم يخرج إليهم، منوها بأن سيدنا أبا بكر الصديق في خلافته الراشدة شغل بمقاومة المرتدين ومانعي الزكاة وشغل لجمع القرآن الكريم، ولم يرو ولم يثبت عن الصديق - رضي الله عنة وأرضاه أنه صلى صلاة التراويح جماعه في المسجد.

وأوضح أستاذ الفقة المقارن أنه في بدايه خلافة سيدنا عمر بن الخطاب دخل أحد المساجد بعد صلاة العشاء وجد أكثر من جماعة تصلي التراويح فأمر بضمهم خلف إمام صاحب صوت جيد، ومن هنا جاء حكم سُنية صلاة التراويح جماعة، مشيرا إلى أن هناك نماذج كثيرة لعدم صلاة التراويح في المساجد وأقربها أثناء حرب أكتوبر.

ولفت كريمة إلى أن صلاة التراويح تصلى فرادى وفي البيوت وأن سيدنا النبى- صلى الله عليه وسلم- حبب إلينا صلاة التراويح في المنزل وليس في المساجد .

وأكد أن الرسول- صلى الله عليه وسلم- كان يصلى سُنة الفجر في حجرة ولا يخرج إلا على فريضة الصبح.