"لا تجب الصلاة إلا على من استوفى 3 شروط".. تعرف عليها من علي جمعة
كـتب- عـلي شـبل:
واصل الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، شرح فقه العبادات، مبتدئا بفقه الطهارة والوضوء مرورا بأحكام التيمم، وصولا إلى الصلاة، موضحا تعريفها في اللغة وأحكامها وحكم تاركها، وشرائط وجوبها.
وفي الحلقة الثانية من فقه الصلاة، أوضح جمعة، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، شرائط وجوبها وهي ثلاثة، قائلًا:
لا تجب الصلاة إلا على من استوفى الشروط التالية :
1) الإسلام :
فلا تجب الصلاة على الكافر الأصلي، ولا يجب قضاؤها إذا أسلم، وأما المرتد فتجب عليه الصلاة وقضاؤها إن عاد إلى الإسلام؛ لأنه قد التزمها بالإسلام فلا تسقط عنه بالردة تغليظا عليه.
2) البلوغ :
بالسن أو بالاحتلام والحيض أيهما أقرب، وسن البلوغ إن لم تظهر العلامات 15 سنة، فلا تجب على صبي وصبية، لكن يجب على الولي أن يأمرهما بها بعد سبع سنين إن حصل التمييز بها وإلا فبعد التمييز، وأن يضربهما على تركها بعد كمال عشر سنين؛ ليتعودوا عليها منذ الصغر فلا يتركونها في الكبر.
3) العقل :
فلا تجب على مجنون ومغمى عليه وسكران غير متعد، ولا قضاء عليهم إذا أفاقوا، لكنه يستحب أن لم يكن ما حصل لهم بتعد، فإن كان بتعد كان شرب مسكرًا متعمدًا وجب القضاء.
الصلوات المسنونة
وأضاف جمعة أن هناك صلوات مسنونة، وهي غير الصلوات الخمس المفروضة التي سبق ذكر وأوقاتها في المرة السابقة، فهي الصلاة التي يثاب فاعلها، ولا يأثم ولا يعاقب تاركها، وهي مستحبة ومقربة إلى الله عز وجل كما أخبر بذلك الصادق المصدوق ﷺ حيث قال : « ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه؛ فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه ».. [أخرجه البخاري].
اقرأ أيضاً..
- علي جمعة يوضح معنى معرفة فرائض الصلاة الخمس ومواقيتها المفضلة والمكروهة
- #بث_الأزهر_مصراوي.. انقطعت عن الصلاة فترة كبيرة من حياتي وأريد التوبة فماذا أفعل؟
فيديو قد يعجبك: