لغير الحاج.. متى تبدأ بالتكبير ؟!
اعداد – سارة عبد الخالق :
بدأت أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله – عز وجل -، هذه الأيام أقسم المولى – سبحانه وتعالى بها في كتابه العزيز، ألا وهي (أيام العشر الأولى من ذي الحجة).
عن عبد الله بن عباس – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر)، فقالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم: (ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج نفسه وماله فلم يرجع من ذلك شىء) – صحيح الترمذي.
يقول الله تعالى في سورة الفجر (آية: 2): {وَلَيَالٍ عَشْرٍ}، المقصود بها عشر ذي الحجة، ويقول أيضا في سورة الحج (آية: 28): {لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ....}، والأيام المعلومات يقصد بها أيام العشر.
فذكر الله والتكبير والتهليل من الأعمال الصالحة التي يتقرب بها العبد من ربه – جل وعلا - ، وعادة نجد أنفسنا في رحاب هذه الأيام المباركة نستشعر عظمة الخالق، ونتمنى أن يرزقنا الله حج بيته الكريم ملبيين ومكبرين بين صفوف الحجيج.
ومع بداية شهر ذي الحجة تبدأ التكبيرات للمقيم، وينقسم التكبير إلى قسمين:
تكبير مطلق: الذي يبدأ مع دخول شهر ذي الحجة أي مع غروب شمس آخر يوم من شهر ذي القعدة إلى آخر يوم من أيام التشريق (أي بغروب شمس اليوم الثالث عشر من ذي الحجة).
وهذا التكبير غير مقيد بشىء، في أي وقت من اليوم صباحا أو مساءا، قبل الصلاة أو بعدها، في كل الأوقات.
أما التكبير المقيد: يبدأ من فجر يوم عرفة إلى غروب شمس آخر يوم من أيام التشريق، فهو مقيد بوقت معين، بعد الصلوات الخمسة المفروضة.
ولا توجد صيغة واحدة للتكبير لعدم وجود صيغة ثابتة عن النبي – صلوات الله عليه -، فالأمر واسع...
فلنبدأ سويا... الله أكبر .. الله أكبر ..الله أكبر.. لا إله إلا الله.. الله أكبر .. الله أكبر.. الله أكبر.. ولله الحمد..
فيديو قد يعجبك: