أسامة الأزهري: الشيخ عبدالباسط عبدالصمد حنجرة ذهبية وعلامة مضيئة في تلاوة القرآن الكريم
كتب- محمد أبوالمجد:
قال الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن الشيخ عبد الباسط عبد الصمد علامة مضيئة وشمس ساطعة في تلاوة القرآن الكريم، حيث كان يمتلك موهبة فائقة ومقامات صوتية متقنة وبديعة وحنجرة ذهبية تألقت وصدحت بآيات الذكر الحكيم حتى أطربت وجدان العالم بأسره
وأضاف "الأزهري" في حواره لبرنامج "مساء دي إم سي" على فضائية "دي إم سي" اليوم الأربعاء، أن الشيخ عبدالباسط عبدالصمد كان أحد الكواكب البديعة التي أبدعت في تلك الحقبة من تاريخ مصر، موضحًا أن الشيخ محمد رفعت كان في زمن متقارب قبل الشيخ عبد الباسط عبدالصمد، وكان رأس مدرسة التلاوة في مصر، وتلك المدرسة هي مدرسة مصرية أصيلة تقرأ بإتقان، كما أنها كانت متقنة إتقانا عظيما في أحكام التجويد ومخارج وصفات الحروف، ونجحت في تقديم الحالة المصرية بكل أنحاء الأرض".
وتابع، أن الإنسان عندما يكون في تواصل اجتماعي مباشر وتلتقي الأعين يكون هناك شيء من الحياء والخجل ويخجل الإنسان أن يسئ للإنسان في عينه، موضحًا أن اللقاء المباشر يمنع استسهال السباب والشتائم.
وأردف، أن الإنسان عندما يختبئ خلف الشاشة ولا يرى الشخص الأخر ويأمن أن لا يرى أحد سبابه وشتائمه، يكون هذا سهل له أن ينطلق دون أى ضابط أو خلق أو حياء في السباب، موضحًا أن هناك طوفان هائل ومنظومة متكاملة في الغيبة والتشكيك وتسطيح المعرفة وغياب التثبت واستسهال الشتائم وتدنى النواحى الأخلاقية في التعامل ونرى صور من الشتائم الخارجة على أي إطار على مواقع التواصل الاجتماعى .
وأشار مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية إلى أن هناك حاجة لإطلاق دعوة وتحذر من أن يكون الإنسان فاحشًا أو متفحشًا، كما أن هناك أحاديث نبوية عديدة تحذر من الفحش، فإذا سبك أحد لا ترد عليه السباب، ولا تقابل السباب بالسباب، ولا يجب أن يتبع الإنسان سوءات الناس وينشرها، موضحا أن من يشهر بالخلق يعامله الله بالمثل ويفضحه الله.
فيديو قد يعجبك: