أحمد عمر هاشم: الرسول أبرم أول وثيقة لحقوق الإنسان في التاريخ

كتب- محمد أبوالمجد:

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أنه لا شك أن مبادلة المشاعر الطيبة بين الناس بعضهم مع بعض مسلمين وغير مسلمين مطلوبة، مؤكدًا: "الضوء الذي نتكلم فيه هو أن الله تعالى لم ينهانا أن نبر ونحسن لغير المسلمين".

وأضاف "عمر" في حواره لبرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين، أن الرسول صلى الله عليه وسلم أكد ذلك في عدد من الأحاديث، مؤكدًا: "أول وثيقة لحقوق الإنسان وقعها الرسول عندما هاجر إلى المدينة المنورة فهو أرسى 3 أسس لجميع الشعوب إذا أرادوا بناء دولة حقيقية عليه".

وأردف: "الأول توثيق الصلة بالله فبنى المسجد، والثاني توثيق صلة المسلمين بعضهم مع بعض فآخى بين المهاجرين والأنصار والثالث العلاقات الدولية بين المسلمين وغير المسلمين"، مؤكدًا أن الرسول أبرم أول وثيقة عرفتها البشرية لحقوق الإنسان بين المسلمين وغير المسلمين لهم ما لنا وعليهم ما علينا، ويؤكد تلك الحقيقة في سائر معاملاته.

وأوضح "هاشم"، أن رسول الله لم يغلق باب البر والإحسان لغير المسلمين، ومن يفتون بحرمة تهنئة غير المسلمين غير علماء، مؤكدًا أن مصر الآن تعيش عصر إنجازات وإصلاحات ولا تلقى بالا للأباطيل التي تزعج المجتمع ولا تنظر الدولة سوى للأمام.

وأشار، إلى أن القرآن الكريم أكد على أننا جميعا أبناء وأخوة ولا داعي للاختلاف والتناحر والقتال.