مبروك عطية: "حفظة القرآن الكريم لا يفهمون فقهًا ولا صلة لهم بتفسيره"

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن مسابقات القرآن الكريم هدفها التشجيع، مشيرًا إلى أن حفظ القرآن الكريم ليس شرطًا بأن يكون مقدمة لفهمه، قائلًا: "الدليل الإسلامي كله مبني على أن هناك طائفة تسمى القراء وهم حافظي القرآن الكريم ولكنهم لا يفهمون فقهًا ولا صلة لهم بتفسيره".

وأضاف "عطية" في حواره لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء، أنه من ثمرات حفظ القرآن الكريم هو تقويم اللسان وتعويده على اللغة العربية، وهي اللغة العربية المثلى وهي أعلى درجة في اللغة العربية، مستشهدًا بقول الله تعالي: "وقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مذكر".

وأوضح، أن من يلتحقوا بقسم التفسير وعلوم القرآن يكونوا في الأساس من الحفظة، قائلًا: "داخلين برغبتهم لمعرفة التفسير"، مؤكدًا: "أن علوم القرآن المذكورة في أمهات الكتب، المجمل والمفصل والمحكم وأسباب النزول بعلوم القرآن بها قاعدة تشير إلى أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، والتي تشير إلى أن الآية التي نزلت في أبوبكر غير مقتصرة عليه وعلى كل من يعمل عمله".