لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مبروك عطية: المرأة العاملة "مجاهدة" والدين "لا يكتف النساء"

12:36 ص الخميس 18 نوفمبر 2021
مبروك عطية: المرأة العاملة "مجاهدة" والدين "لا يكتف النساء"

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد أبوالمجد:

فسر الدكتور مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، ظاهرة الزوج الاتكالي وجلوسه في البيت وعدم إنفاقه وتحمله المسؤولية، قائلًا: "دا جزء من مبدأ خلي الحمار يشيل، والزوجة هي السبب في كده". مؤكداً أن الزوجة هي السبب في ذلك.

وقال "عطية" في حواره لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء، ضمن فقرة بعنوان "ستات قد التحدي": "الستات السبب في الظاهرة دي لأنها بتساعده في النفقات على البيت مش معناه إنه دورك، ربنا قال "لينفق ذو سعة من سعته"، و"بما أنفقوا"، لكنه مجبر يصرف عليكي حتى لو بتشتغلي مش يقعد يتفرج عليكي".

وتابع، أن هناك بعض الهواجس لدى البعض من عمل المرأة مرجعها الخوف على زوجته من الاختلاط، موضحاً أننا نعاني من الملتزمين بأفكار "ملوش وعلوش" وما أكثرهم، وأقلهم يلتزمون بصحيح الدين، وعن حرمانية عمل المرأة، رد قائلًا: "إن هناك حديث نبوي حذر فيه النبي من سؤال عن حاجة لم يقلها حتى لا تحرم عليهم".

وأردف، أن الرسول قال :"ذروني ما تركتكم"، مبيناً أن القرآن حذرنا فقال:" وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ"، مؤكداً لو كان حرام مش هتخرج تحج أو تجيب لك الأكل من السوق.

وأكد "عطية"، أن هناك نماذج عاملة في المجتمع الإسلامي منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم منها زوجته وأمنا التي عرفت بأم المساكين، فكانت تغزل وتبيع وتضع ما تجنيه من الأموال في بيت مال المسلمين، موضحًا أن المرأة العاملة يمكن وصفها بالمجاهدة، مشيراً إلى أن الثقافة التي أسقطها الناس على الدين هي سبب الحديث عن تكتيف الإسلام للمرأة، فالأصل الأصيل إن الله خلق هذه الأيدي لتعمل فإن لم تجد عملاً التمست من الباطل أعمالا كما أخبر الفاروق عمر.

وأشار، إلى أن المجتمع بات يرحب بعمل المرأة خاصة التي تقوم على رعاية أطفالها الأيتام إلى غير ذلك، مشدداً على أن الدين لا يكتف النساء فكانوا يبيعون ويشترون في عهد النبي وكانت إمرأة تدعى فاطمة بنت قيس كانت تعتد فقال لها النبي اعتدي عند ابن أم مكتوم لأنه أعمى، فأخذنا من ذلك العدة وتركنا أنها رخص لها العمل للإنفاق على نفسها بالحلال.

وشدد العميد السابق بجامعة الأزهر، على أن هناك نظرة دينية صحيحة أو غير صحيحة، فنحن لابد أن نأخذ الرؤية أو النظرة الصحيحة من مصادرها فكما قال المفتي بجواز عملها وسفرها، أقول أن أم للمؤمنين وزوجة للنبي كانت تغزل وتبيع.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان