لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل يشعر من مات مظلومًا بعودة حقه بعد وفاته؟.. أمين الفتوى يرد

02:51 م الجمعة 13 سبتمبر 2024

الشيخ أحمد عبد العظيم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كـتب- علي شبل:

تلقى الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من شخص يقول: "هل المظلوم لو مات وحقه رجع بعد موته هيشعر به؟".

وفي رده، قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"،: "الظلم من الأمور الممقوتة في الدين، وله عواقب وخيمة في الدنيا والآخرة، والله سبحانه وتعالى يعظم من شأن دعاء المظلوم، ويقول: 'وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين'، لذا، فإن الظلم له عواقب سيئة سواء في الدنيا أو في الآخرة."

وأضاف الشيخ أحمد عبد العظيم: "إذا تعرض شخص للظلم من أقرب الناس إليه، فإن الظلم يؤثر في حياة المظلوم، وقد لا يشعر بالعدل في حياته الدنيا، ولكن يجب على من ظلموا أن يسعوا للتكفير عن ظلمهم من خلال الاستغفار والتوبة إلى الله سبحانه وتعالى."

ولفت أمين الفتوى إلى طرق يمكن من خلالها تعويض المظلوم بعد وفاته، قائلاً: "يمكن لأولئك الذين ظلموا أن يسهموا في تخفيف أثر ظلمهم من خلال التصدق وإهداء ثواب الصدقة إلى روح الميت، وقراءة القرآن وتخصيص ثوابها له، هذا قد يكون سببا في تخفيف عذابه ويعوضه شيئاً عن الظلم الذي تعرض له."

وأضاف أن: "الشعور بالظلم هو شعور فطري وطبيعي، إذ أن كل إنسان سوي يرفض الظلم ويشعر بالأسى عند رؤية أو سماع مظلمة، هذا الشعور يبرز الطبيعة الإنسانية السليمة، ولكنه يجب أن يقترن بالفعل."

وختم أمين الفتوى بدار الإفتاء قائلاً: "نناشد أولئك الذين ارتكبوا ظلمًا أن يتوبوا إلى الله ويطلبوا المغفرة، وأن يسعوا لتكفير ظلمهم من خلال الأعمال الصالحة والصدقات، عسى أن يتجاوز الله عنهم ويغفر لهم، ويدخلهم في رحمته."

اقرأ المزيد:

ما حكم الصلاة بالفانلة الحمالات في الحر الشديد؟.. أمين الفتوى يجيب

تكفّل الله بحفظ القرآن فلماذا لم يتكفل بحفظ الكتب المقدسة الأخرى؟.. علي جمعة يرد

حكم سجود التلاوة بغير وضوء؟.. الإفتاء توضح

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان