إعلان

ما حكم تلقين الميت وقراءة القرآن عند القبر؟.. الإفتاء تجيب

12:04 م الجمعة 13 سبتمبر 2024

دار الإفتاء المصرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كـتب- علي شبل:

ما حكم تلقين الميت وقراءة القرآن عند القبر؟.. سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، أجابت عنه لجنة الفتوى الرئيسة بالدار، موضحة الرأي الشرعي في تلك المسألة.

في بيان فتواها، قالت لجنة الفتوى: تلقين الميت وقراءة القرآن عند القبر كلاهما من الأمور المباحة، فقد حثَّ الشَّرعُ الشَّريف على قراءة القرآن الكريم مطلقًا؛ لقوله تعالى:﴿فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآن﴾ [المزمل: 20]، ومن ذلك قراءة القرآن الكريم عند القبر على الموتى قبل الدفن وأثناءه وبعده؛ ولقوله ﷺ: «إذا مات أحدكم فلا تحبسوه وأسرعوا به إلى قبره وليُقرأ عند رأسه بفاتحة الكتاب وعند رجليه بخاتمة سورة البقرة في قبره» (رواه الطبراني)، ولقوله ﷺ: «اقرءوا "يس" على موتاكم» (رواه أحمد)، وكذلك تلقين الميت بعد الدفن مستحب؛ وهو داخل في عموم قوله ﷺ: «لقِّنوا موتاكم لا إله إلا الله» (رواه مسلم)، وقد وردت فيه الآثار المرفوعة والموقوفة، وتلقَّاه المسلمون بالقَبول عبر العصور.

حكم وآداب تشييع الجنازة

كانت دار الإفتاء المصرية أوضحت في فتوى سابقة بعض الآداب المستحب اتباعها عند تشييع الميت، مؤكدة أن الشرع الشريف رغَّب في تشييع الجنائز، وهي من المطلوبات الشرعية، واتباع الجنائز من حقِّ المسلم على أخيه.

وأوضحت الإفتاء أنه يطلب في الجنائز عدة أمور، منها:

الصلاة على الميت، وحمل جنازته، واتباعها حتى تدفن.

والمبادرة والمسارعة إلى حملها للقبر.

والْتزام الخشوع.

وألا يكون في الجنازة نَوْحٌ أو صياح.

وألا يُتَحَدَّثَ في تشييعها بأحاديث الدنيا.

ويستحب الوقوف على قبر الميت والاستغفار والدعاء له بالرحمة والتثبيت.

ومن استوفى ذلك كلَّه نال الثواب الجزيل والأجر العظيم.

اقرأ المزيد:

ما حكم الصلاة بالفانلة الحمالات في الحر الشديد؟.. أمين الفتوى يجيب

تكفّل الله بحفظ القرآن فلماذا لم يتكفل بحفظ الكتب المقدسة الأخرى؟.. علي جمعة يرد

حكم سجود التلاوة بغير وضوء؟.. الإفتاء توضح

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان