لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الشيخ أحمد خليل: هذا الشخص كلمه الله بدون حجاب

02:33 م الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

وزارة الأوقاف المصرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب-محمد قادوس:

قال الشيخ أحمد خليل، من علماء وزارة الأوقاف، إن قصة الصحابي الجليل عبد الله بن حرام من أعظم القصص التي يجب أن تروى للأجيال الجديدة والذي نال شرفًا عظيمًا حيث كلمه الله تعالى مباشرة دون وسيط، لافتا إلى أنه من أعظم الدروس المستفادة منها هي التضحية والإخلاص في سبيل الله، وحب الله ورسوله أكثر من حب النفس والمال، وهو ما يجب أن نغرسه في نفوس أبنائنا، ليكونوا قدوة في الإيمان والوفاء للدين.

وأضاف خليل في تصريحات خاصة لمصراوي: يعتبر عبد الله بن حرام أحد أبرز الصحابة الذين شاركوا في بيعة العقبة، وكان من النقباء الذين بايعوا رسول الله-صلى الله عليه وسلم-على الوفاء بالدين والنصرة، وفي غزوة أحد، كان عبد الله بن حرام أحد الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الله، تاركًا خلفه دينًا على عاتقه وعيالًا يحتاجون إلى العناية.

وأوضح العالم بوزارة الأوقاف: قبل أن يغادر المعركة، طلب عبد الله من ابنه جابر أن يسدد دينه، وأوصاه بالعناية بإخوته، مؤكدًا له أنه سيكون أول من يستشهد في المعركة، بالفعل، استشهد عبد الله في معركة أحد، ولكن لم يكن يعلم أحد حينها عظم الكرامة التي نالها، فقد قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لجابر بن عبد الله عندما قابله بعد استشهاد أبيه: "يا جابر، ألا أخبرك بما قال الله لأبيك؟"، فأجاب جابر بن عبدالله قائلاً: "بلى يا رسول الله"، فكان الرد من النبي- صلى الله عليه وسلم-: "ما كلم الله أحدًا قط إلا من وراء حجاب، وكلم أباك كفاحًا".

وتابع: "لقد منح الله لعبد الله بن حرام شرفًا عظيمًا، حيث عرض عليه ربه أن يتمنى، فقال عبد الله: "يا رب تُحيني فأُقتل فيك ثانيةً"، فكان الجواب من الله سبحانه وتعالى: "لقد سبق القول أنهم إليها لا يرجعون"، ثم طلب عبد الله أن يُبلغ من خلفه، فأنزل الله تعالى قوله في سورة آل عمران: "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"، وهذه الآية نزلت في عبد الله بن حرام وفي كل شهيد".

واستكمل: "لقد كانت حياة عبد الله بن حرام نموذجًا للإيمان والتضحية، فقد كان حريصًا على أن يلقي الله دون أن يكون عليه دين، وأوصى بذلك ابنه جابر قبل استشهاده، وقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم دائمًا أصحاب غزوة أحد بكل خير، وكان يتمنى أن لو استشهد مع هؤلاء الأبطال، فقد كان لهم في قلبه مكانة عظيمة".

واختتم: "رواى البخاري عن جابر رضي الله عنه قال: لما حضر أبي أحد دعاني من الليل فقال: ما أراني إلا مقتولاً في أول من يقتل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وإني لا أترك بعدي أعز عليَّ منك غير نفس، رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن عليَّ ديناً فاقض واستوص بأخواتك خيراً فأصبحنا فكان أول قتيل ودفن معه آخر في قبر ثم لم تطب نفسي أن أتركه مع الآخر فاستخرجته بعد ستة أشهر فإذا هو كيوم وضعته هنية غير أذنه. فتح الباري 3/ 273. وذكر الحافظ ابن حجر أن ذلك كان كرامة لوالد جابر: [وكرامته بكون الأرض لم تبل جسده مع لبثه فيها والظاهر أن ذلك لمكان الشهادة] فتح الباري 3/ 277.

اقرأ ايضًا

أمين الفتوى يوضح حكم مكياج المرأة وعمليات التجميل: جائز بشرط النية الصالحة

هل الأظافر الصناعية والمونيكير تبطل الوضوء؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)

هل ذهب الأم المتوفاة حق لبناتها دون الأبناء؟.. الإفتاء توضح

إذا سها المسبوق في الصلاة قبل أن ينفرد عن الإمام فهل يسجد للسهو؟.. عالم سعودي يوضح

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان