لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في ذكرى رحيله.. أبرز المعلومات عن الشيخ فرغلي الخولي ترصدها هيئة كبار العلماء

04:58 م الجمعة 01 نوفمبر 2024

هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كـتب- علي شبل:

رصدت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أبرز المعلومات عن الشيخ الراحل فرغلي سيد فرغلي الخولي الريدي المالكي، الذي تحل ذكرى رحيله في مثلِ هذا اليومِ -الأوَّلِ منْ شهرِ نوفمبر عامَ 1948م، المُوافِقِ الثَّامنَ والعشرِينَ منْ شهرِ ذي الحِجَّةِ سنةَ 1367هـ.

وفي النقاط التالية رصدت هيئة كبار العلماء، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، معلومات مهمة عن العالم الراحل:

- وُلِدَ فضيلتُه في الثَّالثِ والعشرِينَ منْ جُمادَى الآخرةِ سنةَ 1290هـ، المُوافِقِ الثَّامنَ عشَرَ منْ أغسطس عامَ 1873م، في مدينةِ «أبو تيج»، بمحافظةِ أسيوط.

- نَشَأَ فضيلتُه في صعيدِ مصرَ، وحفظَ القرآنَ الكريمَ، ثمَّ سافرَ إلى القاهرةِ والتحقَ بالأزهرِ الشَّريفِ حتَّى نالَ العالِميَّةَ عامَ 1324هـ/ 1906م، ثمَّ وقعَ عليه الاختيارُ للعملِ بالتَّدريسِ بالجامعِ الأزهرِ، وظلَّ يتدرَّجُ في الوظائفِ حتَّى اختِيرَ عضوًا في مجلسِ إدارةِ الجامعِ الأزهرِ عامَ 1927م ، ثمَّ شيخًا للقِسمِ الأوَّليِّ بالأزهرِ، ثمَّ شيخًا لمعهدِ دمياط بالأمرِ الملكيِّ رَقْمِ (52) لسنةِ 1931م، وظلَّ في دمياط أربعَ سنواتٍ، ثمَّ نُقِلَ شيخًا لمعهدِ أسيوط، فقضَى فيه سنةً واحدةً، ونُقِلَ بعدَها شيخًا لمعهدِ القاهرةِ عامَ 1936م، وبعدَها بأربعِ سنواتٍ اختِير شيخًا لرواقِ الصَّعايدةِ.

- كانَ الشَّيخُ فرغلي الرِّيدي رجلًا حليًما، لَيِّنَ الجانبِ، حكيمَ الإدارةِ، وقدْ أحسَنَ مُعامَلةَ الطُّلَّابِ بعدَ فترةٍ عاصفةٍ في معهدِ أسيوط، وقدْ كانَ داعمًا لجمعيَّةِ المُحافَظةِ على القرآنِ الكريمِ.

يقولُ الشَّيخُ محمد حسين النجار في كتابِه «تاريخ معهد أسيوط»: «إنَّ للشَّيخِ – أيِ الشَّيخَ فرغلي الرِّيدي- قوَّةً على العملِ، وجلدًا مُدهِشًا، وصبرًا عجيبًا، دُونَه قوَّةُ الشَّبابِ وصَبْرُهم، ولقدْ عَمِلْتُ معَه فوجدْتُه يشتغلُ عشْرَ ساعاتٍ مُتوالياتٍ، لا يكلُّ ولا يملُّ، ولا يستريحُ، ولا يطعمُ طعامًا، حتَّى كانَ يُعْيِينا -نحنُ الشَّبابَ- أنْ نُجاريَه».

- نالَ الشَّيخُ فرغلي الريدي عضويَّةَ هيئةِ كبارِ العلماءِ بموجبِ الأمرِ الملكيِّ رَقْمِ (18) لسنةِ 1937م، الصَّادرِ باسمِ الملكِ فاروق الأوَّلِ ملكِ مصرَ، بسراي عابدين في الخامسِ والعشرِينَ منْ ذي الحِجَّةِ سنةَ 1355هـ، المُوافِقِ الثَّامنَ منْ مارس سنةَ 1937م.

كما عُيِّنَ فضيلتُه عضوًا بالمجلسِ الأعلى للأزهر بالأمرِ الملكيِّ رَقْمِ (74) لسنةِ 1940م.

- وبعدَ رحلةٍ عمريَّةٍ استغرَقَتْ خمسةً وسبعِينَ عامًا تُوفِّي فضيلتُه في الثَّامنِ والعشرين منْ ذي الحِجَّةِ 1367هـ، المُوافِقِ الأوَّلَ منْ نوفمبر 1948م.

رَحِمَه اللهُ رحمةً واسعةً، وأنزلَه منازلَ الأبرارِ

اقرأ أيضًا:

يشك في زوجته ويريد إثبات جريمة الزنا في حقها.. وأمين الفتوى يرد منفعلاً (فيديو)

له 3 لوحات في الروضة الشريفة.. مفاجأة حول جنسية خطاط المسجد النبوي

أمين الفتوى: عقوق الوالدين مصيبة ودعاء الأم من قلبها على ابنها العاصي مستجاب

أبيع منتجات أون لاين بزيادة 10%.. فهل هذا حلال؟.. علي جمعة يرد

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان