لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حلف عليّ بالطلاق لو زعلت أمه.. فهل يقع اليمين إذا دافعت عن نفسي؟.. عالم يجيب

07:34 م الأحد 28 يناير 2024

تعبيرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كـتب- علي شبل:

كشف الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، عن حكم الخلف على الزوجة بالطلاق إذا فعلت أمرا مجددا، وهل يقع يمين الطلاق إذا فعلت الزوجة ما حذر منه الزوج.

وكان لاشين تلقى سؤالًا من سيدة تقول في رسالتها: حلف عليّ زوجي قائلا: إن أغضبت أمي تكوني طالقا علما بأن حماتي تسيء معاملتي وتشجع ابنها على إيذائي فهل أكون طالقة إن أغضبتها دفاعا عن نفسي؟٠

وقبل الإجابة على السؤال، نصح العالم الأزهري الزوج، قائلًا: بأن الذي يريد حمل نفسه أو غيره على فعل شيء أو تركه يكون ذلك عن طريق الحلف بالله عز وجل وليس عن طريق شيء آخر سواه أيا كان هذا الشيء، قال في ذلك سيد المرسلين: (من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت)٠

وأما عن حكم وقوع الطلاق إن فعلت الزوجة ما منعها منه الزوج فيقول لاشين: أجيب بما تجيب به الجهات الرسمية والعرفية للإفتاء في هذا الخصوص بالرجوع إلى نية الحالف ساعة أن صدر منه هذا الكلام فإن كان ينوي بذلك الطلاق وقع إذا أغضبت زوجته أمه، وإن كان يقصد من ذلك التهديد فلا يقع وعليه أن أغضبت أمة أن يكفر كفارة اليمين بإطعام عشرة مساكين.

وتابع الدكتور عطية لاشين، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، ناصحا الأطراف الثلاثة، قائلًا: لي مع هذه الرسالة وقفتان: وقفة مع أم الزوج، ووقفة مع الزوجة.. أما حديثي مع أم الزوج فأطالبها بإنزال زوجة ابنها وجعلها في مكان ابنتها فهل لو كانت هذه ابنتها أترضى بإساءة عشرتها وهل ترضى لابنتها المتزوجة أن تعاملها أم زوجها بما تعامل هي زوجة ابنها فإذا كانت لا ترضى بذلك لابنتها فكيف ترضاه لبنات الناس؟!!

وتابع لاشين: هي بالتأكيد تحب لابنتها أن تعاملها أم زوجها معاملة حسنة طيبة ليس فيها إيذاء لها ولا إساءة فإن كانت مؤمنة حقا فينبغي أن تحب ذلك لزوجة ابنها وعليها أن تعاملها بما تحب لابنتها أن يعاملها به الآخرون وعلى ذلك جاء الحث من النبي الأمين صلى الله عليه وسلم حيث قال (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)٠

وأضاف: وأما حديثي مع ابنتنا الزوجة فعليها أن تعامل أم زوجها كما لو كانت تعامل أمها تماما بتمام حيث إن أم زوجها في مكانة أمها أيرضيها أن تغضب أمها بالتأكيد لا، فكذلك لا يرضيها أن تغضب أم زوجها، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن حماتها هي التي أنجبت هذا الرجل الذي أصبح الآن زوجا لها، وسهرت على تربيته وتحملت المشاق حتى غدا رجلا يواجه مشاكل الحياة وذلك يوجب على الزوجة شكرها وإحسان معاملتها.

والله أعلم

اقرأ أيضًا:
4 أخطاء يرتكبها الناس في المواريث.. يكشف عنها ويصححها عالم بالأزهر

منها سنن مهجورة.. عالم أزهري يكشف عن 3 سنن نبوية متعلقة بالأذان

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان