لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

دار الإفتاء الليبية تجيز دفن ضحايا الإعصار دون تغسيل أو تكفين

08:51 م الجمعة 15 سبتمبر 2023

أحداث درنة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كـتب- علي شبل:

أصدرت دار الإفتاء الليبية رأيها الشرعي في طريقة دفن ضحايا الإعصار المدمر والفيضانات التي ضربت ليبيا، الإثنين الماضي، حيث أجازت لجنة الفتوى هناك الدفن دون تغسيل وتكفين مجموعة في ثوب واحد، وذلك لكثرة الموتى مع قلة عدد المغسلين، في ظل الوضع الراهن التي شهدته البلاد نتيجة الكارثة.

وقالت الإفتاء الليبية، في بيان رسمي لها: “إذا تعذر تغسيل الموتى بالصورة المعهودة، لكثرة الأعداد مع قلة المغسلين، أو خوفًا من تغير أجسادهم بتسلخ ونحوه ، اكتفي بصب الماء عليهم دون دلك، فإن تعسر ذلك يمموا فإن تعذر ذلك دفنوا دون تغسيل” .

كما أوضحت أن القدر الواجب في الكفن أي شيء يستر جسد الميت على أي وجه كان، سواء كان الكفن ثوبًا من القماش أو لباسًا جديدًا أو قديمًا، أبيض أو ملونًا.

كما أجازت الإفتاء أيضًا، عند الضرورة، أن يكفن عدد من الأموات في ثوب واحد ويدفنوا في قبر واحد، ولو كانوا رجالاً ونساء.

خطيب الأزهر ينعى الضحايا

يذكر أنه في بداية خطبة الجمعة اليوم قدّم خطيب الجامع الأزهر خالص تعازي الأزهر الشريف لأهالي ضحايا كارثة زلزال المغرب، والعاصفة «دانيال» في ليبيا، اللذين ضربا الدولتين الشقيقتين خلال الأيام الماضية، وخلَّفا آلاف الضحايا والمصابين، مبينا أن جميع المصريين تألموا لما أصاب أشقاءهم في ليبيا والمغرب جراء تلك الأحداث والظروف العصيبة التي مرت بها بلدانهم.

وأوضح خطيب الجامع الأزهر أن هذه الظواهر تدل على عظمة الخالق جل في علاه، وتدعونا إلى التمسك بشرع الله سبحانه وتعالى، والتقرب إليه عز وجل، والاعتراف بالتقصير في العبادة، مؤكدا أن التضرع واللجوء إلى الله تعالى والتعاون مع الغير، هما طوق النجاة للخروج من الأزمات، وأن نؤمن بأننا جميعا فقراء إلى الله عز وجل، وأن نعترف بضعفنا، وأن نعلم بأن الله تعالى استخلفنا في هذه الأرض لنعمرها، مستنيرين بكتاب حكيم، ومهتدين بهدي نبينا - صلى الله عليه وسلم - وعقيدة قوية توضح لنا الحقوق والواجبات، وما لنا وما علينا، مشددا على وجوب التمسك بذلك، عملا بقوله تعالى "آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ".

اقرأ أيضا:
لا تستطيع حفظ التشهد فهل يمكن قراءة الفاتحة بدلاً منه؟.. أمين الفتوى يجيب

ما هي عدة المطلقة التي استؤصل رحمها؟.. الإفتاء تجيب

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان