أحمد كريمة: مفيش حاجة اسمها بنوك إسلامية وفوائد البنوك والبريد حلال شرعا- فيديو
كتب-محمد قادوس:
تحدث الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، عن حكم فوائد البنوك.. موضحا أن العوائد أو المعروفة اقتصاديًا بالفوائد وصناديق التوفير وغيرها تنتمي لباب واسع في الفقه الإسلامي يسمي باب المضاربة، وهي بالتبسيط، أن الانسان يملك مالًا ولا يجيد استثمار هفيقوم هذا الشخص بدفعه لشخص طبيعي ومأمون وليس نصابًا من نصابين توظيف الأموال أو إلى شخص اعتباري زي البنوك ويستثمره على اتفاق في نسبة مفتوحة سواء 5 أو 10 أو 15% وطالما انت قبلت فانت حر، فهذا يسمى بالمضاربه.
وبين كريمة، أن هذا مذكور في موطأ الإمام مالك، لما سيدنا عمر بن الخطاب أرسل أبنية سيدين عبد الله وعبيد الله إلى العراق، فكان أبو موسى الأشعري واليا على العراق، فقال والله ما معي ما اتحفكما به ولكن لدي خراج وزكواته كذا خذوها للمدينة لأمير المؤمنين فتاجر بهذا المال ثم ردوا الأصل لبيت المال ونتفع بالأرباح، ففي البداية رفض عمر بن الخطاب ولكن الصحابة اقترحوا عليه أن يضارب معهم وأن يكون لبيت المال جزء من الربح وانعقد إجماع الصحابة على ذلك.
وأضاف كريمة خلال لقائه ببرنامج " التاسعة" المذاع عبر القناة" الأولى المصرية"، بأن عوائد المصارف وصناديق التوفير في البريد المصرية حلال حلال ويكون مضاربه قولًا واحدًا، مؤكدًا الي أن هذه البلبلة تم فعلها من حقبة الستينيات وما بعدها عندما حصل بداية تكوين أموال طائفية منسوبة الي الإسلام.
وأكد أستاذ الشريعة إ أن الربا هو أن شخصا يقترض مالا أمام مال ويكون بشرط بنسبة على رأس المال نظير التأخير فهذا يكون ربا، مؤكدًا انه لا يوجد شيء يسمى بنوك إسلامية فكل البنوك تخضع للبنك المركزي، فمن السبعينيات أحبوا ان يردوا الناس عاطفيًا فقال علينا بالمسميات ويفط لكي يجذب امول، ولكن الحقيقة هي ان البنوك كلها واحدة.
فيديو قد يعجبك: