خاص| حكم جمع عقيقة الأبناء في ذبيحة واحدة.. وهل تجوز شراكة الجزار في العقيقة؟

كتبت – آمال سامي:

يقدم مصراوي خدمة “فتاوى النساء” حيث يتيح للنساء أن يطرحن أسئلتهن الخاصة واستفساراتهن الشرعية بشكل سري عبر الرابط التالي: اضغط هنا ، ثم يطرحها على نخبة من العلماء والمتخصصين بالأزهر الشريف والإفتاء للإجابة عليها.

وقد تلقى مصراوي سؤالا من إحدى المتابعات عبر الرابط تقول فيه: "في العقيقة للاولاد..هل يمكن الجمع بأكثر من واحد في عجل أو بقرة أو شراكة الجزار؟"

أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى سابقة أن هناك فارقاً بين ان يقوم الوالد بذبح ذبيحة كبيرة لأكثر من ولد أو ذبح ذبيحة واحدة للجميع، فأكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجوز أن يذبح للولد خروفًا أو جديًا واحدًا مثل الأنثى، ويجوز في الوقت نفسه أن يذبح عجلًا عن الأثنين، ولكن يجب أن تكون مواصفاته نفس مواصفات الأضحية تقريبا، فلا يصح أن يتم ذبح عجل عمره أقل من عامين ووزنه أقل من 350 كيلو.

وأكد الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى سابقة له، أن العجل يجزيء كعقيقة عن سبعة أفراد، فيجوز أن يذبح الأب عن الأبناء ماداموا لم يتجاوزوا السبعة عجلًا عنهم جميعًا.

أما الاشتراك مع الجزار في عقيقة، فيؤكد الدكتور أحمد وسام أنه أمر جائز، ولكن بشرط أن يشترك مع الجزار بنية محددة للعقيقة، كأن يشترك بالربع أو السبع ونحوه، وينوي الجزار هو الباقي للبيع والشراء، لكنه شدد على أن العقيقة لا تكون بشراء اللحم من الجزار الذي لديه عجل مذبوح فعليًا إذ لا يعد ذلك عقيقة.