"أغضب أحيانًا ثم أستغفر".. هل يحرم ذلك الشعور الأم من ثواب صبرها بوفاة ابنها؟
كتبت – آمال سامي:
"عندما توفي ابني لم أتكلم كلمة حرام ولكني سرت بعد ذلك متقلبة في مشاعري فأشعر أحيانا بالغضب ثم استغفر فهل أخذ بذلك أجر الصابرين؟" تقول أم مكلومة في وفاة ابنها للدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، في أحد مجالسه العلمية، وتتساءل عن أجر الصبر، هل فقدته بتغير مشاعرها من وقت لآخر؟
"جزاك الله خيرًا صبرتي والصبر عند الصدمة الأولى"، علق جمعة على بداية السؤال ثم قال إنها بذلك تأخذ أجر الصابرين، "أومال مين اللي صابر إذا مكنتيش أنت صابرة؟!" يقول جمعة موضحًا أنها صبرت فتحكمت في جوارحها فلم تنطق بشيء خاطئ ولم تعترض كما يعترض بعض الجهال ولم تتكلم بحرام، ولكن قلبها وجع بسبب موت ابنها، قائلًا إنه من الطبيعي أن يؤلمها وعلى هذا الألم ثواب ولها أجر الصابرات المحتسبات.
فيديو قد يعجبك: