إعلان

هل يجيز الشرع استخدام العنف ضد الأطفال بغرض تربيتهم؟.. تعرف على رأي الإفتاء

12:04 ص الخميس 13 يناير 2022

دار الإفتاء المصرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كـتب- علي شبل:

حول حكم استخدام العنف ضد الأطفال بغرض التربية، أكدت دار الإفتاء المصرية أنه أمر لا يجوز شرعًا؛ لما في ذلك من ترك آثار سيئة على آدمية الأولادوفي تفصيل فتواها، أوضحت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أن تربية الآباء للأبناء من أعظم الأعمال وأفضل القربات، وهي واجبة على الآباء ومسئولية يُسْئَلُون عنها أمام الله سبحانه وتعالى، والاستهانة بأمر التربية يعود أثره على بالسوء الآباء والأبناء والمجتمع بأكمله، والأصل في معاملة الأولاد الرِّفق والحكمة، كما كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل بالرفق ومنع العنف.

وأشارت اللجنة، في بيان فتواها، إلى أنه قد يُسْتَعمل الحزم لا العنف في بعض الأمور لتأديبهم وتوجيههم مع كامل احترام آدميهم من غير ضرب ولا إيذاء للجسد، ناهيك أن يكون فيه انتقام أو عقاب مؤذٍ أو تعذيب؛ لما في ذلك من ترك آثار سلبية جسدية ونفسية، ومخالفة للهدى النبوي ولمقاصد التربية؛ إذ غرض الحزم هو لفت نظر الابن المخطئ إلى موضع الخطأ والضرر؛ حتى يستدل على الصواب.

وعلى أنه في طرق التربية بالتدريب والترغيب والتحفيز في النجاح والتفوق مما اعتنى به علماء التربية ما يغني عن اللجوء إلى العنف، ويرجع فيه إلى أهل الخبرة والاختصاص.تأتي فتوى الدار ضمن حملة الإفتاء، عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، بهاشاج #اعرف_الصح لبيان الرأي الشرعي في بعض القضايا والمسائل الحياتية المهمة.

فيديو قد يعجبك: