بالفيديو| علي جمعة يوضح مصير والدي الرسول ﷺ.. في الجنة أم النار؟
كتبت- آمال سامي:
سُئل الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، في إحدى حلقات برنامجه "والله أعلم" حول الموقف من والدي الرسول ﷺ، وهل هما في الجنة أم في النار، وكيف نرد على من تجرأوا وخاضوا في والد الرسول ﷺ ووالدته.
"كل هذا من النصية.. فهم لم يجدوا حديثًا عنهم فقرروا بذلك" أجاب جمعة قائلًا إن من أحبوا رسول الله ﷺ مثل مفتي الشافعية في مكة وهو الزيني دحلان، ألف كتاب يسمى "أسنى المطالب في نجاة أبي طالب"، عم الرسول ﷺ، فقالوا له لم تسلمه، فقال لأن النبي ﷺ قد تربى في بيته، فأوضح جمعة ما ذهب إليه دحلان من سلامة أبي طالب، بأن النبي ﷺ قد تربى في بيت عمه، فهو يرى أن الله سبحانه وتعالى أكرم من أن يربي رسوله إلا عند الشخص الذي في النهاية قال عنه العباس: يا رسول الله ﷺ رأيته يذكر الكلمة التي أمرته بها، وهي لا إله إلا الله محمد رسول الله ﷺ، وقال جمعة إن هناك أمورًا أخرى منعته من الإسلام منها الوجاهة والتصدر لمسئولية الحكم في مكة، فيلتمس له دحلان ذلك في كتابه ويجعله مسلمًا، "بعكس الداعشي كل حاجة الدين يقوله يمين يمشي شمال".
وقال جمعة إن الرد على من خاض في والد الرسول ﷺ ووالدته كتب السيوطي في الأدلة على نجاة والده ووالدته، في تسع رسائل مطبوعة ومشهورة وموجودة في الأسواق، وأشار جمعة أن عند الأشاعرة أن أهل الفترة ناجون وفي الجنة، فالنبي ﷺ ذهب إلى "الأبواء" حيث وفاة آمنة عليها السلام فزارها في قبرها.
فيديو قد يعجبك: