إعلان

هل التجويد مختص بالقرآن فقط أم يجوز في الأحاديث؟.. تعرف على رد المفتي السابق (فيديو)

08:06 م الأربعاء 01 ديسمبر 2021

الدكتور علي جمعة

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

كتبت – آمال سامي:

"فن التجويد هل كان موجودًا قبل نزول القرآن أم هو مخصوص بالقرآن فقط؟" تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، هذا السؤال في أحد مجالسه العلمية، وعبر فيديو نشر على صفحته الرسمية جمعة قائلًا: "بل هو مخصوص بالقرآن فقط، قبل القرآن وبعد القرآن".

وأوضح جمعة أن التجويد هي طريقة لتلاوة تلاها جبريل عليه السلام على سيد الخلق صلى الله عليه وسلم، وهذه الطريقة كان يقول فيها اسمعوا القرآن بقراءة ابن أم عبد (عبد الله بن مسعود) فإنه يقرأ القرآن كما نزل، وقال علي جمعة أن المسلمين لا يجودون سوى الكتاب، فحتى في الآذان لا يجودون، بل يخرجون عن قواعد التجويد خروجًا فاحشًا وذلك لأنه ليس من القرآن.

وقال جمعة إن الشيخ محمد رفعت رحمه الله كان يمد الله أكبر في الآذان نحو واحد وعشرين حركة، رغم أنه لا موجب للمد هنا، فهو ليس قرآنًا، "يفعل ما يشاء لأن هذا إعلامًا ويوصله بما يصل للأذان والقلوب لا القواعد"، وأكد أن قواعد التجويد مختصة بالقرآن الكريم فقط، أما دليل ذلك فيقول جمعة أن قوله تعالى: " وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُۥنَ أَلْسِنَتَهُم بِٱلْكِتَٰبِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ ٱلْكِتَٰبِ وَمَا هُوَ مِنَ ٱلْكِتَٰبِ"، فإن جود الإنسان أبيات شعرية قد يظن أحد أنها قرآنًا.

وأشار جمعة إلى أن البعض قد أجاز تجويد السنة النبوية المشرفة، فأثناء تلاوة الحديث قد أجاز البعض تجويده، على اعتبار أنه وحي غير متلو، ولكن يقول جمعة أنه يرجح الرأي القائل بأن التجويد للقرآن فقط.

فيديو قد يعجبك: