إعلان

في يوم التسامح| هل أخذ الحق يتنافى مع التسامح؟.. 7 أسئلة عن "العفو" يجيب عنها الشرع

07:10 م الثلاثاء 16 نوفمبر 2021

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

كتبت – آمال سامي:

في اليوم العالمي للتسامح، بين "جزاء السيئة سيئة مثلها" و"أن تعفو أقرب للتقوى"، نطرح في السطور التالية أبرز الفتاوى والأسئلة التي يطرحها المسلمون عن التسامح ورأي الشرع فيها..

لا أستطيع مسامحة من ظلمني.. فهل هذا حرام؟

أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في الرد على هذا السؤال، أن المسامحة ليست فرضًا، بل هي حسب ما تجود نفس الإنسان بها، فمن لم يستطع أن يعفو فلا يأثم ولا يعتبر ارتكب محرمًا.

الخوف من ارتكاب ذنب في رد المظلمة

قال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى، ناصحًا من يعاني من هذا الأمر أن يعلم ان المؤمن الحق لابد أن يكون متسامحًا مع كل الناس حتى من سبب له أذى وضرر، مشيرًا إلى أنه يصل إلى هذه المرحلة عندما يتيقن أن الكون كله من خلق الله ولا أحد يستطيع أن يمنع عنه خيرًا كان له وأن لا أحد يملك من نفسه شيئًا.

الفريضة ألا آخذ أكثر من حقي

أكد الداعية مصطفى حسني أن التسامح هو السنة، إنما الفريضة هي أن المؤمن حين يأخذ حقه ممن ظلمه لا يتجاوز أو يجور أو يأخذ أكثر منه، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى أعطى الإنسان الحق في أن يأخذ حقه إن كان الأذى أكبر من سعة صدر الإنسان فلا يستطيع أن يعفو عنه.

ظلمت أحدهم ولا أستطيع أن أسامح نفسي

رد الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على هذه المشكلة ناصحًا السائل أن يديم الاستغفار والتوبة والدعاء لمن ظلمه بأن يغفر الله له، ويستحب له ان يطلب ممن ظلمه المسامحة، وإن كان بإمكانه أن يرد هذا الظلم فعليه رده.

هل أخذ الحق يتنافى مع التسامح؟

أكد الداعية مصطفى حسني أن الاستهانة وعدم أخذ الحقوق تؤدي لتفاقم المشاكل والوصول لأبواب مغلقة، مؤكدًا أن على الظلوم ان يسعى أولًا في استرداد حقه وبعدها تأتي مرحلة العفو والتسامح.

كيف تطلب من الله العفو وأنت لا تعفو؟

هكذا رد الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سائل يقول أن شخصًا ظلمه وطلب منه ان يسامحه ولكنه يرفض، قائلًا أن الأصل ان الناس يطلبون العفو من الله، فكيف إذا طلب العفو منهم لا يسامحون؟ ولكنه أكد أن من كان يشعر بضيق في صدره لهذا الأمر فلا حرج عليه أيضًا في ألا يسامح.

الفرق بين العفو والصفح

يقول الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالازهر الشريف، أن العفو يكون لإسقاط اللوم الخارجي ونوع من الزيادة، ولكن الصفح يكون لنزع الموضوع من الداخل وكأنه لم يكن، كأن الإنسان يفتح صفحة جديدة.

فيديو قد يعجبك: